منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - سئل الألباني رحمه اللّه : ماذا للنّساء في الجنّة مقابل ما للرّجال من حور العين؟فأجاب
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-02-22, 21:48   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
متفائل
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشور اخي على مشاركتك

وجزى الله الشيخ الالباني خيرا الجزاء

لكن اسمحو لي ان انقل اليكم ما وصلت اليه عن نساء اهل الجنة









المرأة الصالحة سيدة حور الجنة





في الجنة درجات لا يعلمها إلا الله، ما بين الدرجتين مثل ما بين السماء والأرض، والفردوس أعلاها، والتفاضل هناك على قدر الاجتهاد هنا، نسأل الله لنا ولكم الفردوس الأعلى برحمته وفضله {وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُوا} (سورة الأحقاف: 19)، إلا أنه يلحق بعض أهل الجنة بمن هو أعلى منهم في الدرجات بشفاعتهم وسؤال الله لهم لكي يصيروا معهم، كأن يلحق الذرية بالآباء وكذلك الأزواج بعضهم ببعض {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ} (سورة الطور: 21).
والمرأة الصالحة إذا دخلت الجنة فإنها تكون سيدة الحور العين، وجمالها أعلى وأكمل من الحور، وحسنها وكرامتها أعظم.
والنساء المؤمنات يدخلن مع أزواجهن في الجنة، فالله سبحانه وتعالى يقول: {ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ} (سورة الزخرف: 70)، تحبرون: أي تفرحون وتكرمون، بل يتجدد السرور، فيأتيهم كل ساعة ما يسرون به. وليس هناك خلافات ولا غيرها {إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ * هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِؤُونَ} (سورة يــس: 55 - 56). إنه مشهد من مشاهد سعادة الأزواج في الجنة، قال ابن القيم ـ رحمه الله - في نونيته:



ولـقــــد روينـا أن شغـلهـم الذي جاء في يس دون بيــــــــــانِ





شغل العروس بعرسه من بعدما عـبثت به الأشواق طول زمانِ





لــلــه لا تســــــألــــن عن شغله تلـــك الـــلــيالي شأنه ذو شأنِ




شغل الأزواج الشاغل اللذة والمتعة بكل معانيها دون منغصات أو مزعجات، تمضي عليهم الأحقاب والدهور، وما يشعرون بمضي الوقت؛ لما هما فيه من المتعة والنعيم المقيم.



غاب الرقيب وغاب كل منكدٍ وهما بثوب الوصل مشتملان




ابشري أُخيه ليس في الجنة أدوات زينة وماكياج وعمليات تجميل، بل جمال طبيعي دائم يتجدد {تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ} (سورة المطففين:24)، و{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ} (سورة عبس: 38).
تهب ريح الشمال في الجنة فتحثوا في وجوههم وثيابهم فيزدادون حسنا وجمالاً، ويرجعون إلى أهليهم قد ازدادوا حسنا وجمالاً، فيقول لهم أهلوهم: والله لقد ازددتم بعدنا حسناً وجمالا..! فيقولون: وأنتم والله لقد ازددتم بعدنا حسناً وجمالاً..!
والناظر يرى وجهه في خد إحداهن، والشمس تجري في محاسن وجهها، والليل تحت ذوائب شعرها، فعجباً لشمسٍ وليلٍ كيف يجتمعان.
ويجدر أن نذكر أنه ليس في الجنة أعزب لا من الرجال ولا من النساء!
ربما يتساءل الكثير من النساء: مالنا في الجنة؟ فأقول: لكنّ في الجنة كل ما تطلبنهُ وترغبن فيه {وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ} (سورة فصلت: 31)، ما تدعون أي ما تطلبون، ألستن تقرأن في القرآن {لَهُم مَّا يَشَاءونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ} (سورة الزمر: 34).
اطلبي أخيتي كل ما اشتهت نفسك وتمنت، ومهما تنوعت وعلت الطلبات فإنها مجابة. تلبس المرأة في الجنة سبعين حلة، تتنعم بكل حلة، كأنما هي تلبسها على حدة، فتستمتع بأنواع الثياب في وقت واحد، يرى مخ ساقها من وراء الحلل.
في الجنة ليس هناك أمنيات، بل حقائق بينات..!





منقول كما هو من المصدر