نقابة الكناباست خانت قواعدها واستبدلت كل نضالاتهم طوال عقد من الزمن بمصلحة شخصية لأعضاء معيين سيدخلون اللجان الولائية والوطنية ليتقاسموا الكعكة
أما الحديث عن المحاسبة والمراقبة فبعيد عن واقعنا المعيش وكأننا لسنا في الجزائر
، وكأننا سننتخب على ملائكة ،
اللجان هي اللجان والهدف هو السرقة والمستهدف هو الموظف الغافل اليوم
والوسيلة هي الانتخاب المزور باستغفال القاعدة كالعادة
والنتيجة أن يصبح قطاع التربية منكوبا كما نكب لمدة 17 سنة
بل وأكثر لأن الشرعية التي سيحظى بها السارق ستفلته من العقاب في الدنيا
أما مبدأ التضامن فيتححق في المحلي على وجه الدوام خير من ولائي لمرة في العمر
أما محاسبة من سبقوا فإن سياسة الدولة لا تشجع على ذلك
لأنها لو فتحت هذا الباب فإن كبار المسؤولين سيعاقبون بما فيهم رؤوس الطمع من نقابتي ( كناباست=إينبياف) على خيانتهم لقطاع التربية والتنازل عن المطالب الجوهرية مقابل الظفر بالخدمات