وربى لم أعد أقدرْ .
بحاَرُ الصبر قد جفت ،
فكيف تخالنى أصبرْ ؟
وإنى دائماً أشْكرْ .
ولكنَّ الجَوَى نارٌ
بقلبىَ تحرِقُ الأخضرْ
فهل للصبر أن يصبر ؟
وغيْمُ الحب فارقنى
فلم يمطِر ولم يُزْهِرْ
فكيف لطِفْلِهِ يكبرْ ؟
وتدعونى لكى أصبرْ ؟
لعمرك لم أعد أقدرْ
وهاكَ الصبرُ فلْتصبرْ