الظاهر أن الوزارة ومن ورائها الدولة لا يهمها الشكل الذي ستفسر عنه انتخابات الخدمات و الذي ستسير به في الوقت الراهن على الأقل , وهي لا تراهن على نمط معين , ما تراهن عليه هو غلق الملف وسحبه من بيانات الاضراب , ولأن الدولة بخيرها فهي تستعجل التكرم وإغداق الخيرات على القطاع تهدئة للاوضاع وكسب لشريحة كبيرة من المجتمع . فعجلوا بأخذ القرار مهما كان نوعه وتفرغوا للمطالب الصحيحة الضاربة في الجذور والأعماق.