بوتفليقة سكّت اللوبي الفرنسي في الجزائر بالسماح لها بتعميم استعمال اللغة الفرنسية في مؤسسات الدولة ، وهذا ليئتمن على نفسه فلا يطيحوا به ولايغدروه مثل ما حصل مع بوضياف ، لكن سياسة بوتفليقة الحقيقية هي توطيد علاقته مع القطب العالمي الوحيد وهي أمريكا وجعل الجزائر عضوا في منظمة التجارة العالمية ، وأن تكون الجزائر حليفا قويا لأمريكا في المنطقة وبالتالي يكون هو ملكا من ملوك الخليج المخلدين ، ويرتاح من سيطرة اللوبي الفرنسي في الجزائر ويضع حدا على سيطرتهم على رؤساء البلد منذ الاستقلال .