وعليكم السلام
خيراً إن شاء الله
لبأس على صيدقتك هذا الأمر عادي وطبيعي وقد مر به الكثير من الناس ومزال وهذا دليل على حرصهم على الفرائض وطاعة الله. وقد أصيب به الصحابة من قبل وقد قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ذاك صريح الايمان)
والتخلص منه سهل وبسيط ولا يحتاج إلى بحث وأطباء ورقات
كل ما عليها هي أن تعلم أن الله لا يحاسب عباده عى هاته الأفكار لقوله تعالى: (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)
كما أنها لا تحاسب إن نسيت لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه).
لذا أخبري صديقتك بأن تفعل الآتي: أن تتوضأ للصلاة وإن جاءها الوسواس يقول لها أنها قد نسيت غسل أعضاءها لا تلتفت لذلك نهائيا ولا تتكلم مع نفسها فيه بل تواصل الوضوء دون الرجوع إلى ذلك العضو وهي متيقن تماما أن الله لن يحاسبها على ذلك.
تبدأ الصلاة بصفة عادية وإن شكت أنها لم تصلي ركعة أو لم تكبر تكبيرة أو لم تقم بالتشهد أو .... الخ لا تلتفت لذلك نهائيا ولا تفكر فيه مطلقا ولا تعيد صلاتها مهما حصل وهي متيقنه أن الله لن يحاسبها على ذلك
عليها أن تقوم بذلك لمدة أسبوع واحد فقط وستجد نفسها قد شفيت تماما من هذا الوسواس
والقاعدة التي يجب أن تعرفها أختنا أن هذه الأفكار تافهة ولا اساس لها وهي من الشيطان حتى يبعدها عن العبادة ولذلك عليها أن تتركها ولا تفكر فيها وتستعيذ بالله من الشيطان الرجيم منها وتعش حياتها بسعادة وفرح وبهجة وهي متيقنة أن الله رحيم بعباده
بالتوفيق إن شاء الله
وأطلب منها أن تدعيلنا في صلاتها