بلادي أفيقي
هذه القصيدة كتبتها بمشاعري النابعة من قلبي عسى أن يكون لها صدى
و أرجوا أن يصلكم معناها.....رغم أني لم اكملها بعد كتبتها أثناء الغزو
الصهيوني لفلسطين الحبيبة..........أتمنى أن تتأملوا في كلماتها و تفهموا
معانيها التي تندرج في ثناياها......
........تقبلوا مني فائق الاحترام و التقدير...
.................. بلادي أفيقي
بلادي ازفك الف تحية.......و أبعث من كل شبر تحية
وأرسم زفات شعب أبي......أجاب و لبى الندا للفدا
فذاق مرارا لسيل دماه....... و أضحى طليقا بعون الاله
تحررت لكنك قد نسيت.......انات ثكلى و نوح شديد
نسيت بأن نداءا يلوح.......ينادي.ينادي ولا من مجيب
و لكن قلبك قد أسدل.......و اطفأ نورا يضيء الورى
........
لماذا السكوت؟ لماذا الجحود؟
........
أكل الذي كان محض ألم؟.....أجرح الحياة ذاك اندمل؟
ألم تستكيني. ألم تستهيني....اذقت دماءا.بكاءا و صارت عدم؟
أهانت عليك المنايا التي.....ابيدت و دكت بلمح البصر؟
وددت بأن تستجيبي........بأن تبعثي بالندا
بأن تنظري للورى......
لايام نبع من الدمع سال...لأيام قصف و قتل العزالى
ألم تذكري...؟؟؟
بلادي ذرفت دموعا ..وقدت شموعا ..شموع الامل
وقفت تنادي و ما من مجيب.صدى في العدم.
لا صوت الثكالى..و لا نوح طفل.يعاني المجاعة
لا دقات طفل في بطن شهيد.....لا مرأى النساء حفاة النعال
لا خطوات شيخ يصارع موتا...ليحيا و يسموا في ظل الأمل
لا صوت أمد...لا جيش أعد...لعون البلاد
فكل العرب قد تناسوا.....بأنالجزائر هي بلاد العرب
تعالى النداو زاد العدا.....و لم يستكينوا و لم يستجيبوا
صمدنا و ثرنا بعون الاله.....و لم ننتظر من يزيل الستار
بقوة شعب أبي شجاع.....نهضنا نحطم عنك الحصار
ونزرع دفىء الحياة و نمحوا......تفاصيل من قد أهانوا البلاد
و عشنا في نعمة رب كريم......فنحمدك يا مجيب النداء
و نرجوا بأنيستديم الهنا.......و نحيا بعونك في ذا الهنا
.........
و لكن....؟ لكن؟
أكل الذي قد أذقنا سراب؟
أآهات أم ودمعات طفل رفاة؟
........
كفى!..فالقناع انكسر....كفى! ..فالستار انسدل
أنبقى نواري وجوها......لطالما قد حطمتها النعال؟
أنبقى ننوح و نبكي......و طفل رضيع يدك؟
.........
لما لا نلبي الندا؟........لما لا نعيد الأمل؟
لما لا نكفكف دمعا؟.......و نمسح حزنهم بالعمل
........
ألسنا رجالا..ألسنا جبالا..تهز الجيوش؟
ألم نستجب لنداء الوطن....؟
........
هلموا و كونوا كصوت المطر......وأنجدوا من يستحق الفدا
وكونوا يدا واحدة للعدا.......تمزق أجسادهم كالثرى
بلادي أفيقي و ثوري......وكوني كأسد الجبل
أفيقي بلادي و لاداعي للكسل...
أفيقي.........
.....أفيقي......