العجب أن نشرتنا الوطنية على اليتمية تعلن عن "تاريخ حلول الشهر الهجري" (شهر محرم) من أسبوع تقريبا بينما يجد القائمون على تتبع حلول شهر رمضان صعوبة في تحديده ... وكلاهما شهر عربي ... غريب أمرنا ...
أظنه هذه المرة بت في حلول العام الهجري حتى لا يكون الأحد يوم عطلة ...
عجيب أمر الدول العربية .. رغم أنها تشترك في المعتقد وفي الليل نفسه والنهار نفسه، فأقصى فارق بين دولة في أقصى الشرق وأخرى في أقصى الغرب لا يتجاوز حزمة زمنية قدرها ثلاث ساعات .. إلا أن الخلاف في تحديد الأشهر العربية يبقى أمرا محيرا ... حتى في الدولة نفسها تختلف التواريخ الهجرية من مكان لآخر وصولا إلى المدرسة حيث كل معلم يكتب تاريخا ... بحسب حساباته ... وفي الكثير من الأوقات يستنجد بتلاميذه ليذكروه بتاريخ اليوم طبعا الهجري