هل يحق لكم يا جمال ما لا يحق لغيركم أم أن لكم عقول ولغيركم لا لكم علماء ولغيركم لا ولدتكم أمهاتمكم وغيركم لا أنتم رجال وغيركم لا ماهذا التعصب
كل يعمل على شاكلته واللقاء عند المسجد الأقصى بإذن الله الذي هو عنكم أقصى لأن قوام هذا الدين بكتاب يهدي وسيف ينصر أذكر والله يوم قتل أبو مصعب الزرقاوي تفبله الله الذي كان يجاهد عدوين صليبي حاقد ورافضي غادر وكان كل مرة يخرج علينا العبيكان ويقول لهدم الكعبة حجرا حجرا أهون من قتل رجل مسلم الرافضي والخائن لدينه مسلم حتى قال لأتباعه لما قتل الزرقاوي رحمه الله إتقوا االله ولا تتعاطفوا مع الزرقاوي حتى التعاطف مع المجاهدين أصبح من تقوى الله ولا حول ولا قوة إلى بالله و الآن يقتل المسلمين في كل بلد عربي ولا يخرج العبيكان إسمع يا جمال يكفينا حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام والحق أحق أن يتبع وهذا
هو حالنا " إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم"
فلقد بين الحديث أن الناس إذا انشغلوا بالدنيا وتعاملوا بالربا وتركوا الجهاد في سبيل الله سلط الله عليهم ذلا لا ينزع عنهم حتى يرجعوا إلى دينهم ، وهذا توصيف دقيق من النبي عليه الصلاة والسلام لحال المسلمين اليوم ، فلقد انشغلوا بالدنيا وتعاملوا بالربا وتركوا الجهاد في سبيل الله ، بل شوه إعلامهم صورة الجهاد في سبيل الله حتى أضحى من يتحدث عن الجهاد يتهم بالإرهاب ويوصم به ، مع أنك لو تصفحت كتاب الله لوجدت أن الله ذكر كلمة الجهاد أكثر من مائة مرة بل أكثر من ذلك .