تلك هي المرحلة الاولى، اما المرحلة الثانية للماسونية فتبدأ سنة سبعين و سبع مائة والف للميلاد من طريق ادم وايز هاوايت النصراني الالماني المتوفى سنة ثلاثين وثمان مائة والف الذي الحد واستقطبته الماسونية ووضع الخطة الحديثة للماسونية بهدف السيطرة على العالم.
انتهى المشروع سنة ست وسبعين وسبع مائة والف ووضع اول محفل في هذه الفترة وهو المحفل النوراني نسبة الى الشيطان الذي يقدسونه. استطاعوا خداع الفي رجل من كبار الساسة والمفكرين وأسسوا بهم المحفل الرئيس المسمى بمحفل الشرق الاوسط وفيه تم إخضاع هؤلاء الساسة لخدمة الماسونية واعلنو شعارات براقة تخفي حقيقتهم فخدعوا كثيرا من المسلمين. كان ميرابو وهو احد مشاهير قادة الثورة الفرنسية منهم وكذلك مازيني الايطالي الذي أعاد الامور الى نصابها بعد موت وايز هاوايت.
الجنرال الامريكي ألبرت مايك سرح من الجيش فصب حقده على الشعوب من خلال الماسونية وهو واضع الخطط التدميرية منها موضع التنفيذ. ليوم بلوم الفرنسي المكلف بنشر الايباحية اصدر كتابا بعنوان( الزواج لم يعرف أفحش منه ). اوديرلوس اليهودي صاحب كتاب العلاقات الخطرة. لاف ريدج هو الذي اعلن في مؤتمر الماسونية سنة خمس وستين وثمان مائة والف في مدينة اليتش في جموع من الطلبة الالمان والأسبان والروس والانجليز والفرنسيين قائلا: يجب ان يتغلب الانسان على الإله وان يعلن الحرب عليه وان يخرق السماوات و يمزقها كالأوراق. ماتسيني جوزيني المتوفى سنة اثنتين وسبعين وثمان مائة والف، من شخصياتهم كذلك جان جاك روسو وفولتير في فرنسا وجرجي زيدان في مصر وكارل ماركس و انجلز في روسيا والأخيران كانا من ماسونيّي الدرجة الحادية والثلاثين ومن منتسبي المحفل الانجليزي ومن الذين أداروا الماسونية السرية وبتدبيرهما صدر البيان الشيوعي المشهور.
ماهي افكار ومعتقدات هذه الجماعة السرية؟
من افكارهم ومعتقداتهم انهم يكفرون بالله ورسله وكتبه وبكل الغيبيات ويعدون ذلك خزعبلات وخرافات، من افكارهم و معتقداتهم انهم يعملون على تقويض الأديان ويعملون على إسقاط الحكومات الشرعية وإلغاء أنظمة الحكم الوطنية في البلاد المختلفة مع السيطرة عليها، من معتقداتهم وأفكارهم إباحة الجنس واستعمال المرأة وسيلة للسيطرة ومنها العمل على تقسيم على غير اليهود الى أمم متنابذة تتصارع بشكل دائم، ومنها تسليح هذه الأطراف وتدبير حوادث لتشابكها، ومن افكارهم ومعتقداتهم بث سموم النزاع داخل البلد الواحد وإحياء روح الأقليات الطائفية العنصرية، ومنها تهديم المبادء الأخلاقية والفكرية والدينية ونشر الفوضى والانحلال والارهاب والإلحاد، ومنها استعمال الرشوة بالمال والجنس مع الجميع وخاصة مع ذوي المناصب الحساسة لضمهم لخدمة الماسونية، والغاية عندهم تبرر الوسيلة، منها إحاطة الشخص الذي يقع في حبائلهم بالشباك من كل جانب لاحكام السيطرة عليه وتسييره كما يريدون ولينفذ صاغرا كل أوامرهم والشخص الذي يلبي رغبتهم في الانضمام اليهم يشترطون عليه التجرد من كل رابط ديني او اخلاقي او وطني وان يجعل ولاءه خالصا للماسونية وحدها واذا تململ الشخص او عارض في شيء تدبر له فضيحة كبرى وقد يكون مصيره القتل، وكل شخص إستفادوا منه ولم تعد لهم به حاجة يعملون على التخلص منه بأية وسيلة ممكنة، ومن طرقهم أيضاً العمل على السيطرة على رؤساء الدول لضمان تنفيذ أهدافهم التدميرية والسيطرة على الشخصيات البارزة في مختلف الاختصاصات لتكون أعمالهم متكاملة والسيطرة على اجهزة الدعاية والصحافة والنشر و الاعلام واستخدامها كسلاح فتاك شديد الفعالية.
من افكارهم ومعتقداتهم أيضاً، بث الاخبار المختلقة والأباطيل و الدسائس الكاذبة حتى تصبح كانها حقائق لتحويل عقول الجماهير وطمس الحقائق أمامهم و منها دعوة الشباب والشابات الى الانغماس في الرذيلة وتوفير أسبابها لهم وإباحة الاتصال بالمحارم وتوهين العلاقة الزوجية وتحطيم الرابط الاسري ومنها الدعوة الى العقم الاختياري وتحديد النسل لدى المسلمين ومنها السيطرة على المنظمات الدولية بترؤسها من قبل احد الماسونيين كمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة وكمنظمات الأرصاد الدولية ومنظمات الطلبة والشباب والشابات في العالم.
لو اننا تأملنا في هذه الأفكار و المعتقدات التي هي افكار ومعتقدات الماسونيين، لفهمنا جملة عظيمة مما يحدث لنا و ما يحدث حولنا وما يدور في العالم ومما يخفى علينا خبيؤه ولاندري ما وراءه.
هؤلاء يكفرون بالله ورسله وكتبه وبكل الغيبيات ويعدون ذلك خزعبلات وخرافات قد مضى عليها الزمن فصارت تاريخا يروى واقاصيص تحكى، هم يعملون على تقويض الأديان، وهذا واضح جدا، وكذلك يعملون على إسقاط الحكومات الشرعية وإلغاء أنظمة الحكم الوطنية في البلاد المختلفة كل ذلك من اجل السيطرة عليها.
كذلك من نظر في العلم راى هذا المبدا الذي ينفذونه بحرفية شديدة قائما فاعلا في أركان الدنيا وهو إباحة الجنس واستعمال المرأة وسيلة للسيطرة ثم هم يعملون على تقسيم غير اليهود إلى أمم متنابذة تتصارع بشكل دائم وما تقسيم السودان الى بلدين منا ببعيد وما الذي يجري حولنا أيضاً الا امر يدور في هذا فلك أيضاً. فان الصراع على الارض الاسلامية في الدول الاسلامية المختلفة يراد منه في النهاية ان تقسم تلك الدول الى أمم متنابذة تتصارع بشكل دائم وتستنزف دماء ابنائها بلا موجب.
من طرقهم تسليح الأطراف كلها مع تدبير الحوادث لكي تشتبك تلك الأطراف مع بعضها فيقتل بعضها بأسلحة قد اشتريت بثرواتها حتى تراق دماء ابنائها وكل ذلك من غير ان يكلف اعداء تلك الامم المتصارعة قطرة واحدة من الدم ولا درهم واحدا من المال.
من طرقهم بث سموم النزاع داخل البلد الواحد وإحياء روح الأقليات الطائفية العنصرية كما يحدث في مصر من بعث الفرعونية وكذلك القبطية وما اشبه من تلك النعرات وما يروج في جنوب مصر مما يراد منه فصل النّوبة لكي يكون لها حق تقرير المصير والحكم الذاتي الى غير ذلك مما هو واضح مما يدور ويجري حولنا.
هم يسعون جاهدين لتهديم المبادئ الأخلاقية والفكرية والدينية مع نشر الفوضى والانحلال والارهاب والإلحاد بين افراد الشعوب المختلفة وهذا واضح جدا حتى صار الشرف نسبيا عند كثير من الناس وكان ما تراق الدماء بسبه منذ الأمس القريب صار مباحا مسلوبا في هذا الزمان القريب أيضاً.
إستعمال الرشوة بالمال والجنس مع الجميع وخاصة مع ذوي المناصب الحساسة لضمهم لخدمة الماسونية الغاية عندهم تبرر الوسيلة ولهم طرق شيطانية تستخدم مع من وقع في حبائلهم اذ يحيطون الذي يقع في حبائلهم بالشباك من كل جانب لاحكام السيطرة عليه وتسييره كما يريدون وينفذ صاغرا كل أوامرهم فهو مهدد بالفضيحة الجنسية او المالية بوثائق قد اتخذوها عليه حتى من غير ان يدري هو، بتصويره او بتسجيل كلماته الى غير ذلك من تلك الوسائل من اجل ان يكون دائماً تحت السيطرة وينفذ صاغرا كل أوامره، والذي يلبي رغبتهم في الانضمام اليهم يشترطون عليه التجرد من كل رابط ديني او اخلاقي او وطني وان يجعل ولائه خالصا للماسونية فإذا تململ او عارض في شيء دبرت له فضيحة كبرى وقد يكون مصيره القتل ثم من انضم اليهم فاستنزفوا ما عنده من طاقاته وخدماته ولم تعد لهم به حاجة يعملون على التخلص منه باي وسيلة ممكنة.
يعملون على السيطرة على رؤوس الجماعات المختلفة وعلى رؤساء الدول لضمان تنفيذ أهدافهم التدميرية؛ يسيطرون على الشخصيات البارزة في مختلف الاختصاصات لتكون اعمالهم متكاملة فعندهم رؤساء دول منضمون اليهم ومحافظون ووزراء ورؤساء وزارات الى غير ذلك من تلك المناصب في مختلف الاختصاصات حتى تكون أعمال الماسونية متكاملة.
ومن طرقهم الشيطانية انهم يسيطرون على الاعلام، على النشر، على الدعاية والصحافة ويستخدمون ذلك كله كسلاح فتاك شديد الفعالية ثم يستخدمونه سلاحا من اجل هدم المبادئ الأخلاقية والفكرية والدينية مع إشاعة الفوضى الفكرية حتى لا يصير للناس من الثوابت شيء، يبثون الأخبار المختلفة والأباطيل والدسائس الكاذبة ويلحون على نشرها وبثها حتى تصبح كانها حقائق، يكذبون ويكذبون ويكذبون حتى يصدق الناس كذبهم لتتحول عقول الجماهير الى عقول مطموسة بحقائقها وحين اذ تصدق وتتلقف كل ما يلقى اليها.
يدعون الشباب والشابات الى النغماس في الرذيلة ويوفرون الأسباب لذلك وما تراه في الشبكة العنكبوتية وفي غيرها من وسائل الاتصال وكذلك من وسائل الاعلام والدعاية شاهد على هذا الامر الخطير، وكل ذلك صار مبذولا يوفرون اسباب الرذيلة للشباب و الشابات ويبيحون الاتصال بالمحارم ويوهنون العلاقات الزوجية ويحطمون الرباطات الأسرية، يشيعون الفوضى في الاخلاقويد ويدعون الى فوضى الجنس ويدعون الى العقم الاختياري وتحديد النسل لدى المسلمين وهذا امر يتلقى من يتلقى من الامم الاسلامية المعونات من اجل القيام عليه تنفيذا مع الدعوة اليه والترويج له من اجل تحديد النسل عند المسلمين.
يسيطرون على المنظمات الدولية بترؤسها من قبل احد الماسونيين كمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ومنظمات الأرصاد الدولية ومنظمات الطلبة والشباب والشابات.
هذه جملة من افكارهم وعقائدهم ومما يحزن انها تؤتي اكلها وثمارها المرة في كل ما نراه حولنا وما نسمعه والله المستعان.
يتبع