( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى )طه آية 124
تدبّري في هذه الآية ..
" ومن أعرض عن ذكري " أي خالف أمري وما أنزلته على رسولي أعرض عنه وتناساه وأخذ من غيره هداه فإن له معيشة ضنكا أي ضنك في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره بل صدره ضيق حرج لضلاله وإن تنعم ظاهره ولبس ما شاء وأكل ما شاء وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة ...
يا أختي انصحك بالاستغفار .. بل و اكثري من الاستغفار ..
فلكل داء دواء .. و داؤنا سببه الذنوب و المعاصي فالدواء لا يكون إلا بالاستغفار ...
أنت صغيرة فلا تضيعي حياتك في التفاهات .. و اعلمي أن من شبّ على شئ شاب عليه ..
إلا من حفظه الله ...