أنا شخصيا و العياذ بالله من كلمة انا ، اخترت التعليم عن قناعة و حبا فيها اقتداء بالأنبياء عليهم الصلاة و السلام ، و لقد استلمت رسالتين في يوم واحد ، واحدة استدعاء لمقابلة مدير المتوسطة التي جعلها الله سببا لدخول هذا الميدان ، و الأخرى لبداية العمل في قطاع آخر ، و اخترت التعليم . لكن للأسف الشديد تغيرت الأوضاع، فالسنة الأولى التي بدأت فيها ، كنت أتلهف لرؤية تلاميذي حتى انني أترقب بفارغ الصبر متى تنتهي العطلة ، و الله يشهد على ذلك ، أما الآن فعندما أذهب إلى المدرسة و كأنني ذاهب لساحة الوغى لا أدري أ أعود سالما أو ميتا .