اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العنبلي الأصيل
[center][size=6][b][font=a_nefel_adeti][color=blue]
قال ابن القيم - رحمه الله تعالى - في بيان أنواع الأقلام :
" القلم الثّاني عشر : القلمُ الجامعُ، وهو قلم الردّ على المبطِلين، ورفع سنّة المحقّين، وكشف أباطيل المبطِلين على اختلاف أنواعها وأجناسها، وبيان تناقضهم، وتهافُتهم، وخروجِهم عن الحقّ، ودخولِهم في الباطل، وهذا القلمُ في الأقلام نظيرُ الملوك في الأنام، وأصحابُه أهل الحجّة الناصرون لما جاءت به الرّسل، المحاربون لأعدائهم.وهم الدّاعون إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، المجادِلون لمـن خرج عن سبيله بأنواع الجدال.
وأصحاب هذا القلم حربٌ لكل مبطلٍ، وعدوّ لكل مخالفٍ للرّسل. فهُم في شأنٍ وغيرهم من أصحاب الأقلام في شأن ".
التبيان في أقسام القرآن
|
[center
قال الإمام الكرجي القصاب : (( مَنْ لَمْ يُنْصِفْ خُصُوْمَهُ فِي الاحْتِجَاجِ عَلَيْهِمْ ، لَمْ يُقْبَلْ بَيَانُهُ ، وَأَظْلَمَ بُرْهَانُهُ ))
قال ابن الجوزي في صيد الخاطر (ص/138) :
((لقيت مشايخ؛ أحوالهم مختلفةٌ، يتفاوتون في مقاديرهم في العلم.
وكان أنفعهم لي في صحبةٍ: العاملُ منهم بعلمه، وإن كان غيره أعلم منه.
• ولقيت جماعةً من أهل الحديث يحفظون ويعرفون؛ ولكنهم كانوا يتسامحون في غيبةٍ يخرجونها مخرج جرحٍ وتعديلٍ، ويأخذون على قراءة الحديث أجراً، ويُسرعون بالجواب لئلاَّ ينكسر الجاه، وإن وقع خطأ!
• ولقيت عبدالوهَّاب الأنماطي؛ فكان على قانون السلف؛ لم يُسْمَع في مجلِسهِ غيبةٌ، ولا كان يطلبُ أجراً على إسماع الحديث، وكنتُ إذا قرأتُ عليه أحاديث الرقائق بكى ، واتَّصل بكاؤه!