السلام عليكم اخوانى الافاضل يا من تسميكم وزارتكم " اساتذة فى طريق الزوال ".
اننى اثنى على مبادرة اخواننا فى ولاية المسيلة ونطلبهم بافادتنا مستقبلا باهم النقاط المرفوعة فى هذا اللقاء وما اتفق عليه من التوصيات واتمنى ان تعمم هذه المبادرة فى جميع الولايات حتى نجمع شملنا وكل انشغالاتنا ونرفعها الى ممثلينا فى نقابات خلصة unpef و cnapest او الى وزارة التربية الوطنية نفسها التى ما زالت تكرهنا وتصدر فى حقنا مراسيم وقرارات مجحفة ولم تعترف بنا حتى اليوم واصبحت تفضل علينا الاساتذة المتخرجين الجدد بالشهادات الجامعية. الرجاء من اخوانى المنتمين الى " ... فى طريق الزوال " ابداء بارائهم فى هذا الصدد لان القضية تهم الجميع وبالخصوص المتخرجين من المعاهد التكنولوجيا للتربية ايام زمان ( تسمية اساتذة التعليم الاساسى فى طريق الزوال التى اصبحت تضايقنى وترفع من ضغط دمى ) وخاصة دفعات الثمانينيات الذين يحضرون انفسهم للخروج للتقاعد وترك المدرسة التى نالت من عمرهم عتيا للشباب. اننا نناشد وزارة التربية الوطنية ونقول لها ما دنبنا حتى نبقى اساتذة طول عمرنا داخل القسم مع التلاميذ حتى الموت ؟ هل مكتوب علينا هذا فى الجبين ؟ اين حنين ( الوزارة ) الام من ابنها المدلل ( الاستاذ ) !!! هل نحن من قرر قانون التكوين بالمعاهد التكنولوجيا للتربية ام انتم ايها المسؤولون حتى نعاقب فى اخر عمرنا ؟ الى يحق لنا بعد ان افنينا كل شبابنا فى التدريس وباقدمية تفوق 20 سنة لذى جل الاخوة الاساتذة من هذه الشريحة ان نرتقى لمراتب عليا فى هذا القطاع ( مستشار التربية او مدير ) كباقى الموظفين فى الوظيف العمومى الذين يرتقون الى منصبين او ثلاثة خلال حياتهم المهنية رغم مستوياتهم الابتدائية فى غالب الاحيان وانعدام الشهادات عند القدماء ؟ ما هذا الظلم يا من اتعبتمونا وشيبتمونا وهضمتم حقوقنا ؟ حسبنا الله ونعم الوكيل يا وزارة.
؟ اخيرا ادعوا زملائى الى التوحيد والتكتل وان يقولوا كلمتهم عاليا لاننا لا نسرق بل نطالب بالانصاف بين الموظفين فى دولة جعلت من شعارها " دولة القانون " بعد ان افنينا كل عمرنا فى تدريس التلاميذ وخلدنا المدرسة الجزائرية عندما كانت بحاجة الينا ولكن لم تخلدنا وزارتنا اليوم ورمت بنا الى مزبلة التاريخ اكرمكم الله. هل هذا هو الجميل يا وزارة التربية الحقارة ؟ رحم الله الشاعر الذى قال " ... اذا اكرمت اللئيم ( الوزارة ) تمردا ". طالبوا بحقوقكم " ولا تسكتوا عنها " ما ضاع حق وراءه طالب ". شكرا والسلام عليكم.