2011-11-22, 15:44
|
رقم المشاركة : 5
|
معلومات
العضو |
|
|
إحصائية
العضو |
|
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بــ قلم رصاص
و لو أنه ليس بالسليم القول أن العرب , تعميما ,, فــ يمكن التخصيص بــ عرب اليوم ,,
لأن العرب الأمس هم من سطروا حضارات اليوم
و يمكن التخصيص أكثر و أكثر بذكر , مجتمعات الدول المتخلفة
لأنه ليس العرب من هم المتخلفين بل أغلب الدول الشمال إفريقية و دول الخليج , متخلفون
و فيهم أيضا جزء مهم من الأمازيغ الذين يشتركون مع عرب اليوم في التخلف
و يمكنك التخصيص أكثر لــ القول , الأنظمة التي تسعي لتجهيل الشعوب و إستغباءها
الأنظمة التي تحب أن يكون أفراد مجتمعاتها
, لا يقرؤون , و إن قرؤوا , لا يفهمون ,و إن فهموا , لا يتحدثون
الأنظمة التي رسمت للثقافة و العلم قالب يقاس به , من لباس أنيق و ربطة عنق و عطور
و أحذية إيطالية
يكفي أن تلبس ذلك لتصبح العالم المحترم الذي يرفع من قدرك , و يكفي أن تلبس
عباءة بيضاء لتصبح متخلف أو جاهل أو إرهابي , حتى و لو كان دماغك به جميع مداخل العلوم
يا ليت كان للجهل رائحة , و للسرقة رائحة , و للتخلف رائحة , و للكذب رائحة ,
لما إستطعت الدخول للمقرات الحكومية أو حتى الإقتراب منها
كل شيء يسير نحو المجهول و الحكماء الجهال يقودون عربة التخلف نحو الهاوية
فــ لو كانت تلك المجتمعات واعية متمسكة بهويتها و مبادئها ,
لما كان للأغبياء المهرجين , مكان في حكوماتها
تحياااتي
|
أولا يا قلم الرصاص مرحبا بك في هذا النقاش البناء
أود أن أقول أن الأمور يجب أن تسمى بمسمياتها ولا يمكن نكران ذلك أو الهروب منه عرب كانوا أم أمازيغ المهم أن القضية لا تبتعد عنالوطن العربي الكبير لأنه قبلة المؤامرات وكل عاقل سيلاحظ ذلك من خلال ما هو مستجد، ثم إنني لا أحبذ الدخول في جدلية الأنظمة والشعوب لأن باب النقاش سيفتح على مصرعيه...
وربما أصبت في تمنياتك التي قلت فيها:
يا ليت كان للجهل رائحة , و للسرقة رائحة , و للتخلف رائحة , و للكذب رائحة ,
لما إستطعت الدخول للمقرات الحكومية أو حتى الإقتراب منها
فعلا هي صفات تزاحمت عليها كل الشخصيات كل حسب ما يشبع غريزته ضاربا عرض الحائط كل القيم والمبادئ ....
ولكن ما يجب أن نطرحه هو ما الذي يحدث فعلا؟؟؟ لماذا هذا السقوط؟؟؟
هل هو بفعل فاعل؟؟؟ ، قد يكون المفكر الجزائري الكبير مالك بن نبي مصيبا عندما قال بقابلية الإستعمار ،فربما تركنا ما يستطيع الغرب الولوج منه ...
***شكرا تقبل مروري واحترامي***
|
|
|
|