غريب أمر الجامعة العربية!! تريد إنقاض الشعب السوري بفرض عقوبات على الدولة السورية، وتدعي انها ستستهدف بهذه العقوبات السلطة في سوريا ولكن المتضرر الوحيد من هذه العقوبات هو الشعب السوري فقط لا النظام لأن اي نقص في اي مادة من المواد الضرورية للحياة في سوريا سيتحمل عبئها الشعب السوري !!!!!!!.
هل هذا الامر خفي على الجامعة العربية ؟؟؟؟، لا والف لا فالجامعة العربية تعلم تمام العلم ان اي عقوبة على الدولة السورية سيكون المتضرر الكبير والاساسي هو الشعب السوري لا النظام وهي بهذا الفعل اي تطبيق عقوبات جديدة على سوريا تريد تأجيج الوضع وزرع الفوضى والاحتجاجات، لاننا نعلم جميعا بان من يقوم بالثورة في سوريا هم اناس لا يصل عددهم المليون في انحاء متفرقة وبهذا الفعل الخبيث من الجامعة اي تسليط عقوبات جديدة سيزيد من عدد المحتجين على الحكومة والنظام السوري ما يجعل الاحتجاج والثوران يصل الى اماكن اخرى لم تطلها هته الثورة الى حد الان .
نعم هذا هو التخطيط الجديد من الجامعة او الفارقة كما يحب تسميتها البعض ثم تبعث بابواق الفتنة الجزيرة واخواتها لتسليط الضوء على معانات الشعب السوري كما تفعل الان لغياب المواد الضرورية للحياة والتي كان سببها في الاصل هته الجامعة لكننا سنسمع من ابواق الفتنة عكس ذلك طبعا النظام السوري هو المسؤول الوحيد في هذه الازمة .
بالله عليكم هل من يفعل هذا يسمى جامعة عربية وندعي انها تسعى لتحقيق مصالح الشعوب ؟!!!
لكن من يتابع الاوضاع السياسية الحالية يدرك جيدا ان هته المنظمة اي الجامعة العربية من دون مجلس الامن لا تساوي شيء ، فعندما أمر الامريكان والاوربيين من الجامعة طلب مجلس الامن بالتدخل في الشأن اليبي بموافقه عربية بالاغلبية حدث ماقد حدث ، لكن الوضع في سوريا مختلف فالجامعة بعد أمر من الاوربييين والامريكان أرادوا تطبيق نفس الشيء على سوريا لكن هيهات فالامر قد اختلف وبما في ذلك العضوين الدائمين في مجلس الامن روسيا والصين . فالتدخل الاجنبي في سوريا مستبعد وهذا راجع لموقفي الصين وروسيا ولهذا لن يكون هناك اي فائدة ترجى من الجامعة العربية فهي من دون مجلس الامن او مجلس الرعب والخرب كما احب ان اسميه انا لا تساوي شيء
من يتابع عمل هته المنظمة منذ نشأتها يرى انها تخرج بقررات حاسمة ومؤثرة عندما يتعلق الامر بمصلحة امريكا والغرب كما حدث مع عراق صدام وليبيا القذافي ولكنها تفشل لمجرد التفكير في الخروج بنتيجة لمصلحة فلسطين او اي دولة عربية اخرى حتى النزاعات العربية العربية فشلت في حلها
كنا نقول سابقا مقولة مشهورة : إتفق العرب على أن لا يتفقوا !!!. فماهو السبب الاساسي حتى تغيرت هته الجملة واصبح العرب يتفقون بالاغلبية لا بالاجماع طبعا لكي لا نظلم احد
وهل سنرى جامعة عربية صاحبة قرار حاسم ومستقل كما تدعي الان في الشأن الفلسطيني ؟!!
نأمل ذلك طبعا ونرجوا أن نكون مخطئين في كل ماقلناه