كنت أفكر دائما ما الذي سيجنيه تعبي ونصبي في هذه الدنيا
وما الذي سأناله من اجتهادي للتحصيل فيها
بل وتوقفت كثيرا عند ما أسميه تماشيا مع المجتمع
( المستقبل )
وأمعنت النظر في قوانين هذه الحياة التي تعلمتها
وقوانين الحياة التي تفرضها الحياة
فوجدت أنني لازلت جاهلا بهذه الحياة
وكنت أحسب أنني نلت أرفع الدرجات بل وفي طريقي لأصل للقمة
ولكن هيهات هيهات
كل هذا تفتت على صخرة الحقيقة التي وصلت إليها في هذه الليلة
الحقيقة المرة التي لم تقدر جدران غرفتي ومصابيحها وأخشابها وكل أثاثها على تجرعها