مرثيَّة حــــــرفٍ و ... [ أنثى ]

مُسْتَاءَةٌ مِنِّي الحُرُوفُ إِذَا غَـــدَتْ
عَنِّي تُــــوَارِي حُــــــسْنَهَا وَبَهَاهَا
مُسْتَــــــاءَةٌ مَالِي أَرَاهَا قَدْ قَــــلَتْ
حِبْـــــــرِي يَرَاعِي مِيمُهَا أَو رَاهَا
ما رُحتُ أعصُرُ لليَـــرَاعِ مِدَادَهَا
إلا وأُبْدِلَ حِبـــــــــرُهَا بِصَـــدَاهَا
مُـــــستَاءَةٌ مِنِّي كَأَنَّ بِهَا الحَــــيَا
خَجــــلَانَةٌ لَاحَــتْ هُــنَاكَ رِدَاهَا
جَــــاوَرْتُهَا لَمَّا تَوَارَتْ خِـــدْرَهَا
خَلْفَ الحِجَابِ سَأَلْتُهَا وَهَـــــوَاهَا
قَالَتْ أَسِفْتُ فَلَسْتُ أَرْضَى أَسْرَكُمْ
لَا زِلْتُ أَرْجُو فِي الحَيَاةِ صِــبَاهَا
وَاستَرْسَلَتْ تَهْجُو اليَرَاعَ وَجَارَهَا
فِي كُلِّ حَرْفٍ قَدْ قَرَأتُ هِجَــــاهَا
جَرْجَرْتُ حِينًا هَامَــتِي وَتَكَسَّرَتْ
قَلَــــمِي وَسَالَتْ أَدْمُعِي تِلْــــوَاهَا
عُذْرًا لَهَا هَــذِي الحُـــرُوفُ فَإِنَّنِي
مَا عَدْتُ أحسنُ قَفْــــوَهَا وَبِنَـــاهَا
20.11.2011
21:00

جميع الحقوق .. محفوظة