السلام عليك
اخي الكريم ان تجربة الجزائر في التسعينات تجربة كبيره فوائدها عديده ومن اهمها ان الشعب يعي معنى جيدا دوله بدون قانون و شعب بدون امن هل ترى ان الثورات والعنف يعدل شيء بل الادهى في الثورات تخريب الممتلكات والبنيه التحتية والخبره وغيرها فمن الصعب اعاده بناء مجتمع من الصفر يتطلب تجارب واخفاقات كثيره ومريره .
فمن الحكمة تقويم المخطا واصلاح ما افسده الدهر عوض عن اثاره الفوضى والبلبله وروجع الي النقطه الصفر في كل ما راينا فاسد. .فهنالك طرق كثيره لاصلاح اولها الوعي الاجتماعي والتعليمي وهي اهم نقطة بل هي الاساس في بناء مجتمعات متحضره ومتقدمة. وثانيا قول كلمة الحق وعدم السكوت على مفسده والمطالبة بتغير صاحبها اذا كانت المفسدة كبيره اضرت بمصلحة الشعب.
ومن اهم الاسس التي بنتها الجزائر التعددية . لاختيار الافضل.
حرمه الشعب اصبح المواطن لا يحقر من طرف ممثلين الدول كالامن وغيرهم .
حرمة الطفل بالمدارس
حريه التعبير وهي اهم نقطة .
وعلى املي انا شخصيا لو يتحرر القضاء من اي سلطة كانت في وطننا الحبيب الجزائر.
فهذه خطوات عملاقة صعب على اي دوله حديثه النشاة كالجزائر تحقيقها.
ولكن هذه الاجابيات لم تاتي هكذا بل بتضحيات ومناضلين في الخفاء والجهرواحداث سياسيه واجتماعيه.
كل ما اريد قوله ان لا يوجد مجتمع كامل فالفساد بكل مكان انضر الى امريكا اعظم وارقى الدول هل لايوجد فقر هل لا توجد جريمه هل لا يوجد دين عليها بل العكس اكثر الدول جرما واكثرها انحلال واكبر مديونه على عاتقها واكثرها تدخل في شؤون الغير وبالخصوص الدول العربية ليس حب فينا بل طمعا في نهب خيرات الامة تحت اغطية عده الديمقراطيه والعدل ورفع الفساد وغيرها من الشعرات الرنانه .التي يتبعها الغاون .فالظلم والضالمين بكل مكان ومن الحكمه الذود ودفاع بطرق مشروعه يقبلها العقل والشرع .