[مختلف]

مرحبًا


فكــرةُ مــوضُوعٍ [ جميلة ] صراحةً

ورُبما نتمنى كما نبهَ ( الفارِسْ ) أن تتبعَــها ( قراءةٌ في كتاب ) وما شابَه


فلاَ مصدرًا معروفًا للمعرفةِ كــــ [ كتابٍ ]


ــــــــــــــــــــــــــــــ




بالعودَةِ للموضُوع


أودُ التكلمَ عن كتابِ القرنِي [ لا تحزنْ ]


كتابٌ ( أدبيٌ ) ... وتوفيقٌ في إختيارِ الموضُوع على طريقةِ ( تطوير الذاتْ ) - وجماعتُهم




والكتابُ في مجملهِ ( جمعٌ ) بحتْ

ولا دالَّ عــلى الإبداعِ في ثناياهْ

ولكنهُ حقيقةَ - ظاهرةٌ مطبعيَّة - كونهُ حققَ ( مبيعاتٍ ضحمَة )


ورُبما نستطِيعُ إرجاع ذلكَ إلى ( ذائقةِ ) القارِئِ العربِي
وإنعدام النقــد ( الأدبِي ) و ( العلمِي ) للكُتب والمطبوعات



وليسَ كتابُ ( القرنِي ) لوحدِه من بين الكتب الأدبية
إنفرد بهدِه المنزلَة
ولكن أيضًا نجِد كُتب ( كارنِيجِي ) المترجَمَة أيضًا تحضى بذات الزخم
على شاكِلة ( دع القلق .. وأبدءْ الحياةْ )


وأرَى أن قومنا تواقُون لكــذَا أشياءْ محفزَة ولو ( لمْ يعملُوا )

> رُبما لكونِ ( العيْش في الخيالْ ) ولعبْ دور ( الحزِين ) و ( الظلوم ) و ( القلقْ ) تجعلهُ
يرفعُ من ( سعادتِه ) بإلقاءْ اللومِ على الآخر
ومع الوقت تظهر لدينا ظواهرُ غريبةٌ كـــــــــــ [ الإيمُو ]




وبالعودةِ للكتابْ بعد ذكرٍ لسببِ إنتشار الكتابْ وجمِيع الكتب الأدبية التِي تُشبِهُه
وكل ما يتعلقْ بـــ ( أطلق المارِد ) و ( طلقْ الحُزن ) و ( تزوجْ البنك في يومين )



فإنهُ [ جمعٌ ] بحتٌ ونقلٌ - لما سبقَ ذكرُه في الكُتب

وقدْ سبقَ أن قرأتُ ردًا لــ ( صديقٍ إفتراضِي ) حولَ الكتابْ وآراءْ تقُول بكونِه [ سرقةً أدبية ] من عائضْ القرنِي



ورُبما ما إستدل كونهُ ( سرقةً سيئةً ) هو قول الكاتِب - القرنِي - نفسُه :

(لم أنقل رقم الصفحة ولا الجزء، مقتديًا بمن سبق في ذلك، ورأيته أنفع وأسهل، فحينًا أنقل بتصرف وحينًا بالنص، أو بما فهمته من الكتاب أو المقالة)

طبعًا ما تم تلوينه بالأحمر من أشنع التبريرات للسرقات الأدبية والرجل بحسب تبريره يمكنه أن ينقل مقولة لأحدهم وبالنص بدون أن يشير إلى صاحبها وبما أن القراء لا يعرفون المقولة سابقًا فسيفترضون أنها لعائض القرني

والحمد لله أن القرآن محفوظ من قبل المسلمون قراءة وحفظًا، وتم وضع الآيات بين أقواس مميزة وتمت زيادة عرض الخط، وإلا ظن البعض أن الآيات من كلام عائض القرني!!!!


والكتاب موجه للعامة، وليس معظم العامة حافظون لكتاب الله



وليس مشهورًا عن الدكتور: عائض القرني أنه باحث مجد في الروايات والأخبار، والكتاب يحوي من الروايات والأخبار غير الموثقة الشيء الكثير


وبما أنه كتاب موجه لعموم الجمهور فالنكير أشد


وبشيء من التعمق كأن الكتاب يؤصل للسرقة الأدبية من الكتب الأخرى، بل وأخذ عوض جيد على هذه السرقة

وبالتالِي فهُـــو ( جمعٌ ) وتصرفٌ في ( كتاباتِ الغيرْ )

وما أراهُ أيضًا

إنعدامُ الأسلوبْ ( الذاتِي ) والإنصهارْ في أسلوب الآخر


وربما سيُدركُ أو ( يشعرُ ) - كأقل درجات الإدراكْ - بأنهُ يقرءُ لـــ (إبن القيمْ )
أو غيرِه - أحيانًا - من الادباءْ والكتاب المنقول عنهم بـــ - تصرُف !!



ـــــــــ


شُكرًا لك يا ( فتَـــى )

وربما تكُون لنـــــا عودة