لو رأفت بنا قليلا يا أبا عثمان فقد قطعت قلوبنا بمواعظك الأخيرة ... جزاك الله عنا خير الجزاء و غفر الله لك و لنا و أعاننا على نفسنا الأمارة بالسوء ...و هدانا إلى صراطه المستقيم ...