لبسم الله الرحمان الرحيم اضن من واجب الدولة الجزائرية ان تعترف بمجهودات فئة المشطوبين من الجيش بامراض غير منسوبة للخدمة التي كان لها الفضل في استتباب الامن و الطمانينة للبلاد بعدما قدمت هذه الفئة كل ما تملك من قوة ’عزيمة’صبر’و ثبات لبقاء سيادة الجزائر فوق كل اعتبار و بفضل هذه الفئة التي لم يرد لها الاعتبار امام العائلة و المواطن الجزائري و ضلت في ملف المنسيين الى يوم 02 مارس 2011
اصبحت الجزائر رائدة في مكافحة الارهاب علميا و هي الان يقتدى بها في كل المحافل الدولية التي تنضم في اطار الوقاية’ الامن و المكافحة الصائبة للارهاب و هذا بفضل التجربة التي اكتسبتها في المدة الزمنية التي لا يستهان بها العشرية السوداء كما يسميها اصحاب المصطلحات الذين نسوا من كان بطل هذه الاخيرة الفئة الاكثر تضررا من الحدث و بعدما اكملت مهمتها على الوجه المطلوب اصبحت مثل البقرة الغير حلوب لان القائمين على هذه المؤسسات لا يرعون حقوق المستضعفين لانهم فئة اصبحت لا تعرف الا البحث عن الاطباء و الدواء و العلاج الناجع لما اصابها من امراض اصبحت تلازمها لانها في يوم من الايام كانت هذه الفئة الدرع الواقي للمسؤولين .بالله عليكم ايها المسؤولين الجزائريين اي دولة و اي جيش في العالم يتخلى على من كان عموده الفقري في ازمة كادت تهوي بالبلاد في دوامة لا خروج منها ابدا حتى العلاج الذي هو عبارة عن وقفة انسانية لم تضفر به هذه الفئة التي اصبحت كما لو انها هي التي كانت السبب فيما جرى في الجزائر في العشرية السوداء و هذا عقابا لها بدل رد الاعتبار و الاعتذار لها من الدولة ذاتها و من المؤسسة العسكرية نفسها. لولا هذه الفئة التي تعاني اليوم من اللاستقرار الصحي و العذاب الدائم الذي يلازم كل مشطوب و العيش الغير كريم لعوائلهم من صبرت له الزوجة و تحملت المعنات التي يعانيها زوجها الذي كان بالامس الرجل الصلب الذي تفتخر به هي و البلاد و يتخفى من ورائه الذين هم اليوم في اترف العيش و الامن و الامان لكن هذه العيشة لا تدوم و ان هضمت الحقوق هنا فعند الله لا تهضم و الحمد لله اننا اعطينا لبلادنا ما تستحق و كان لنا شرف الدفاع عنها لا خيانتها لاننا احفاد من حرروها من المستعمر الغاشم الذين كانوا لا يرجون من يعطيهم اجرهم و باعوا انفسهم في سبيل الله ابتغاء شراء سيادة بلادهم و حرية شعبهم و الجزاء عند ربهم احسن الجزاء و السلام عليكم .