جريدة "النهار" ثورة في عالم الكذب
النهار عميلة لمن ؟؟؟ ولأي أجندة تشتغل ؟؟؟
نشرت جريدة الكذب والنفاق المسماة ( النهار الجديد) خلال الأسبوع الماضي تقريرا زعمت فيه أن ثوار ليبيا ارتكبوا مذبحة عشية عيد الأضحى وقطعوا فيها رؤوس أنصار القذافي
قال تقرير جريدة النفاق والمنافقينالمسماة "النهار"
اقتباس:
قام ثوار ليبيا يوم عيد الأضحى، قبل أيام، بذبح عدد غير معروف من أنصار القذافي من رجال ونساء، في مشهد دموي يؤكّد على أن ليبيا لم تدخل فقط مستنقع الحرب الأهلية، بل تجاوزته إلى التصفية العرقية.
ويكشف شريط فيديو، بالصورة والصوت، تحوز ''النهار'' على نسخة منه، قيام ''ثوار'' ليبيا في مدينة سرت، معقل نظام الزعيم الليبي الراحل، امعمر القذافي، بذبح العشرات من النساء والرجال من أنصار النظام السابق.
وتظهر لقطات الفيديو جثثا لعدد من الرجال من دون رؤوس، داخل قاعة فسيحة، وهي معلقة كالشياه من أرجلها، في حين كانت الأيدي موثوقة بأربطة وأغلال.
كما يظهر شريط الفيديو، في لقطة أخرى، مجموعة رؤوس بشرية وقد وضعت في زاوية بعيدا عن الجثث، وكأن الأمر يتعلق بمعرض تجمع فيه رؤوس البشر بعد تقطيعها من جثث أصحابها. وبدا من خلال ملامح الرؤوس البشرية أن كل الضحايا شباب، لم تتجاوز أعمارهم الثلاثين سنة. وفيما كانت بعض الرؤوس مضجّرة بالدماء، إلا أن القاسم المشترك بينها وبين الجثث هو أنه لم تبدُ عليها مظاهر ضرب أو تعذيب أو إصابات بجروح، ما يعني أن جميع الضحايا لم يكونوا أسرى حرب أو جرحى؛ اعتقلهم الثوار خلال قتالهم في صفوف كتائب القذافي في المعارك خلال الأسابيع الماضية. كما بدا في الشريط أن جميع الضحايا كانوا عراة في النصف العلوي من أجسادهم، وهو الأمر الذي لم تستثن النساء منه، حيث تظهر لقطات أخرى التقطت في غرفة ضيّقة مجاورة للقاعة الفسيحة، جثث بعض النسوة وقد فصّلت أيضا رؤوسهن عن أجسادهن، في مشهد غير قابل للتصديق أو حتى المشاهدة. وحمل الشريط تعليقا مرادفا، كشف أن المجزرة ارتكبت عشية عيد الأضحى بمدينة سرت الليبية، من طرف ''الثوار''، فيما بدا أنها عمليات انتقام جماعية وحملة تصفيات عرقية تستهدف القبائل التي عرفت بمساندتها لنظام القذافي، من طرف أخرى معروفة بمعاداتها للنظام السابق، خاصة قبائل مدينة مصراتة. ........................الخ
|
جريدة النفاق زعمت أنها تحوز على شريط المذبحة ... ووضعت كدليل صور لشباب مقطعي الرؤوس
https://www.ennaharonline.com/ar/spec...%80%ACسرت.html
لكن فات جريدة النفاق والمنافقين أننا في عصر عولمة المعلومة ... ولسنا في عصر احتكارها أو استحمار واستبغال القاري ( إلا من شاء أن يستحمر نفسه )
فالصور التي نشرتها جريدة "النهار" قديمة مأخوذة منذ سنة تقريبا .. وهي ليست من ليبيا بالمرة بل من المكسيك ...
وهاهو رابط الصور من موقع مكسيكي منشور منذ سنة 2010
( لا يُنصح بدخول الموقع لأصحاب القلوب الضعيفة )
https://www.frontera.info/EdicionEnLi...10/463975.aspx
وشاهدوا هذا الفيديو
https://www.youtube.com/watch?v=jZqKfmT2m4s