[الحارث]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير الشاوي

الذي استخلصه من هذه المقولة للإمام/ بالإضافة إلى ما قيل
أن المسؤولين، والمشاركين في العمل الثوري سيختلفون بعد الاستقلال
وستصدر منهم قرارات عديدة بعضهم ضد بعض
فليفهم بعض الأقزام هذا الكلام
ولا يفرحوا كثيرا بخلافات غيرهم، فقد مروا بنفس المرحلة
بل كل الدول والتجمعات تمر بها.

ان لم افهم اين استخلصة هذه الخلاصة من مقولة الشيخ واتهمت ان من لم يفهم استنتاجك فهو قزم سانقل لك مقالت الشيخ ونورنا بخلاصتك وقل لنا اين وجدت هذ الاستنتاج مع ان مقالة الشيخ رحمه الله واضحة وساوضح لك في المقالة قصد الشيخ الرئيس بالون الازرق كي تراه جيدا شكر ا اخي بارك الله فيك

باسم الله الرحمان الرحيم
كتب الله لي أن أعيش حتى استقلال الجزائر ويومئذ كنت أستطيع أن أواجه المنيّة مرتاح الضمير , اذ تراءى لي أني سلمت مشعل الجهاد في سبيل الدفاع عن الاسلام الحق والنهوض باللغة- ذلك الجهاد الذي كنت أعيش من أجله – الى الذين أخذوا زمام الحكم في الوطن ولذلك قررت أن ألتزم الصمت . غير أني أشعر أمام خطورة الساعة وفي هذا اليوم الذي يصادف الذكرى الرابعة والعشرين لوفاة الشيخ عبد الحميد بن باديس –رحمه الله – أنّه يجب عليّ أن أقطع الصمت , ان وطننا يتدحرج نحو حرب أهلية طاحنة ويتخبط في أزمة روحية لا نظير لها ويواجه مشاكل اقتصادية عسيرة الحل , ولكنّ المسؤولين فيما يبدو لا يدركون أن شعبنا يطمح قبل كل شيئ الى الوحدة والسلام والرفاهية وأن الأسس النظرية التي يقيمون عليها أعمالهم يجب أن تبعث من صميم جذورنا العربية والاسلامية لا من مذاهب أجنبيّة . لقد ان للمسؤولين أن يضربوا المثل في النزاهة وألاّ يقيموا وزنا الاّ للتضحية والكفاءة وأن تكون المصلحة العامة هي أساس الاعتبار عندهم , وقد ان أن يرجع الى كلمة الأخوة التي أبتذلت –معناها الحق – وأن نعود الى الشورى التي حرص عليها النبيّ صلىّ الله عليه وسلم , وقد ان أن يحتشد أبناء الجزائر كي يشيّدوا جميعا مدينة تسودها العدالة والحرية , مدينة تقوم على تقوى من الله ورضوان .