كلام هذا الرجل يدل على ان قطر ليست سوى اداة في يد الغرب ، فمن يلاحظ كلامه يرى بوضوح انه ليس خائف من ردت فعل قطرية لان قطر ليس بإمكانها فعل ذلك اي الرد على مثل هذا الكلام لانها ليست سوى اداة في يد مالكيها ألا وهم الغرب والرجل اي شلقم يعلم ويدرك ذلك جيدا فراح يهدد ويتوعد القطريين انه اذا ما حاولوا الدخول مع اسيادهم الغرب في خلق نفوذ ومصالح في ليبيا وهو ما يسعى له القطريين حقا فهم لا يريدون ان يخرجوا خالين الوفاض ويكون بذلك ضربوا عصفرين بحجر واحد تنفيذ اوامر سادتهم الغرب ونيل رضاهم من جهة والفوز بجائزة تتمثل في بسط نفوذهم ولو بشكل بسيط في جزء من اجزاء ليبيا وخاصة في الجانب الاقتصادي وهذا من جهة اخرى ،في حين راح هو يهلل ويمجد بدور الغرب في تحقيق اهدافهم المشتركة لانه في الاخير هو ليس سوى عميل (امر -من سادته الغرب- طبق)
وهو ايضا يبعث بهذا الكلام رسالة مفادها انه على قطر ان لا تدخل في سراع نفوذ مع سادتها الغرب وهذا لانها وجدت من يساندها في بسط نفوذها والمتمثل في الاسلاميين وعليها اي قطر القبول بنصيبها من ليبيا والذي قسمه لها سادتها الغرب وذلك كجزاء لما ساهموا به من اعمال تحريض وتزييف حقائق وتلفيق اكاذيب عبر وسيلتها المعروفة الا وهي الجزيرة اثناء اسقاط نظام القذافي