2011-11-19, 14:26
|
رقم المشاركة : 7
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسُف سُلطان
..قبِلتَ إذا
وبما أنّي قابلتُك أخيرا .. والضوءُ خافت ، فأهلا بك شاهين ..اتّخذُكَ أستاذا وتعتبرني تلميذا .. فسَتَقْبَلُ لا مناص ... لأنّي لن أسألك ثانيةً .
قِطعتُك الأدبية هذِه تُدغدغُ الأنامل وتستفزّ كبرياء القارئ
الأسلوب مميّز كصاحبه .. كعهدنا به ..
أستشعِرُهُ يَخرجُ هُنا من الخاطرة إلى الرسالة ( بمعناها الدقيق لا الواسع ).. لكنّهُ مُختلفٌ ويصنعُ لنا بعضا من الدهشة حين يسمحُ لنا بالتجوال في داخِلِك ، و أتصوّر كم هو عميق داخلُك ...ولن أُبالِغ في الغوص ... فلا تَخَف .
مع أنّي لا أميلُ للنصوص المطّعمة بالألفاظ الغريبة (الغير متداولة )والتي تُشعرني بأنّ الكاتب أجهد قلمه وعرّقه .. ليعوّض الجمال والبريق لمادتهِ على حِساب الفهم، وعلى حسابِ معاني الموضوع وصورِه ورسالتِه ( الواسعة لا الدقيقة)... ولو كانت الصفحات تَسمحُ بالثورات ، لأوقفتكَ عند اوّل منعطف ..لافتةٌ تقول الشعب يريد تفكيك النّص
ثُمَّ نقرأ لكَ عاطفةً لا تشفع لكَ لدى الناقد فهي سلبية (غرور - انتقام )...
النّص جميلٌ شكلا ضعيف مضمونا .. برأيي
|
كيف لذاكرة الحرف أن تنسى الذين لا يأتون إلا و في أيديهم متعة تشرح معنىً جديداً للعلوّ ؟
و في الأخرى بساتين الزرنب تهب النصع بياضاً جديد َ بمفردات عميقة الملامح !
يوسف سلطان
أنت َ لك العطر..
و الآلام القصيّة لها الترح
مررت َأخي من هنا و لم تخرج إلا بعد أن علقتها فوق جبين الفخر بتعليق لا يقل متعة عن حرفي
أحترمك جدا عند قولك النص جميل شكلا و ضعيف مضمونا و لكن دعني أشير إلى أمر جلل و هو أن رسالتي قد آتت أكلها ضعفين بين كوني منعطف الحرف فيها إذ أنني نجحت في توظيف مفردات جزلة التي لطالما كان لجناح الإهمال فيها نصيب.. و الثاني أنها لو تعلم قديري قد جعلت مغرورتي تعتذر بوشايةٍ صغيرةٍ من العبق أنها فهمت حرفي و إشاراته و يكفيني هذا عزيزي !
ياااه أخي سلطان
قامتك الشاهقة ستغفر لي إن قلت ُ بأنني فعلاً نجحت في استرداد آخر خطوة في هذه البحـة
صديقي سلطان
سيصعب شكرك الآن
حرفي سعيد بك
|
|
|