..قبِلتَ إذا
وبما أنّي قابلتُك أخيرا .. والضوءُ خافت ، فأهلا بك شاهين ..اتّخذُكَ أستاذا وتعتبرني تلميذا .. فسَتَقْبَلُ لا مناص ... لأنّي لن أسألك ثانيةً .
قِطعتُك الأدبية هذِه تُدغدغُ الأنامل وتستفزّ كبرياء القارئ
الأسلوب مميّز كصاحبه .. كعهدنا به ..
أستشعِرُهُ يَخرجُ هُنا من الخاطرة إلى الرسالة ( بمعناها الدقيق لا الواسع ).. لكنّهُ مُختلفٌ ويصنعُ لنا بعضا من الدهشة حين يسمحُ لنا بالتجوال في داخِلِك ، و أتصوّر كم هو عميق داخلُك ...ولن أُبالِغ في الغوص ... فلا تَخَف .
مع أنّي لا أميلُ للنصوص المطّعمة بالألفاظ الغريبة (الغير متداولة )والتي تُشعرني بأنّ الكاتب أجهد قلمه وعرّقه .. ليعوّض الجمال والبريق لمادتهِ على حِساب الفهم، وعلى حسابِ معاني الموضوع وصورِه ورسالتِه ( الواسعة لا الدقيقة)... ولو كانت الصفحات تَسمحُ بالثورات ، لأوقفتكَ عند اوّل منعطف ..لافتةٌ تقول الشعب يريد تفكيك النّص
ثُمَّ نقرأ لكَ عاطفةً لا تشفع لكَ لدى الناقد فهي سلبية (غرور - انتقام )...
النّص جميلٌ شكلا ضعيف مضمونا .. برأيي