يحسن هنا أن ننقل حوارا بين سامي حداد (النصراني) مقدم برنامج (أكثر من رأي) و بين عمر محمود أبو عمر المدعو بأبي قتادة -و هو أحد دعامات تنظيم القاعدة- عن فتواه بقتل المدنيين الأبرياء في الجزائر،و ذلك في برنامج( أكثر من رأي) الأحد 23/11/2001 (
سامي حداد: الناطقة باسم الجماعة الإسلامية المسلحة أجزت بقتل واستهداف النساء والأطفال ممن أسميتهم بـ" الطائفة الممتنعة عن تطبيق الشريعة"، أي ضد نساء وأطفال رجال الدرك والجيش الجزائري. ألا يعتبر هذا تطرفاً؟
عمر محمود أبو عمر: لا ليس تطرفاً.. ليس تطرفاً.
سامي حداد: مين أنت حتى تصدر فتوى من هذا القبيل؟
عمر محمود أبو عمر: من أنا، رجعنا، من أنا.. من أنا؟ أنا أبو قتادة أمامك، يعني ما الذي سيعطيني صلاحية يحق لك أن تفتي أولاً يحق لك تفتي؟ من الذي يعطي الصلاحية؟
سامي حداد: طب ألا يعتبر ذلك غلواً؟
عمر محمود أبو عمر: إذا كان شهادة جامعية فأملك شهادة جامعية، إذا كان باعتبار شهادة علماء، عندي شهادة علماء، القضية الآن عندكم، يعني إذا أحضرتم رجلاً أعطاه الطاغوت، أي طاغوت أي طاغوت من هؤلاء الحاكم، وقال قاضي القضاة، يعني يحق له أن يجلس هنا أمامكم ليقول فتوى؟! كيف أنتم تعتبرون.. فتوى؟
سامي حداد: لو قبلنا أنك يعني تستطيع أن تفتي، يعني هذا.. هذا النوع من الإفتاء ألا يعتبر تطرفاً وغلواً؟
عمر محمود أبو عمر: ليس تطرفاً، السبب بسيط جداً وهو أن القتال الذي هو في ديننا الجهاد إذا امتنعت طائفة بقوة في داخل باب لا نستطيع الوصول للمقاتلين إلا بالقذف الكامل، برمي..
سامي حداد: تدبحوا ولادهم ونسوانهم..
عمر محمود أبو عمر: لا ما يبدبحوا ولادهم ونسوانهم، بنقول إذا لم يمكن الوصول إلى المقاتلين باعتصامهم بهم، فيجوز من خلال التترّس، من خلال رميهم جملة بالمنجنيق كما رمى رسول الله –صلى الله عليه وسلم- الطائف بالمنجنيق، كما في حديث.. (…) بن جثّامة ، سألوا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- عن قوم لا يمكن أن نصل إلى مقاتليهم حتى ندرك أبناءهم ونساءهم، فقال: "اقتلوهم فإنهم منهم"، الحديث في صحيح البخاري. قضية الوصول.. قضية عدم الوصول.. )أ.هـ.
لا حول و لا قوة إلا بالله !!!
هذا هو تنظيم القاعدة و هذه هي أهدافه و توجهاته .