العصاة و المنحرفون أنظر إليهم بمنظارين:
1- بعض ما فعلوه و اجترحوه من المعاصي لأن الله يبغضها، ثم بعضهم على قدر ما معهم من المعاصي.
2- ارحهم و اشفق عليهم و انصحهم لأن الله قال: (كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم) هذا ما لم يصل به الحد إلى الكفر و الشرك أما اذا كفر أو اشرك ابغضه البغض المطلق و لا يكون له في قلبي مقدار قلامة من حب.
أي العاصي دون المشرك ابغضه على قدر معصيته، و أحبه على قدر ما يفعل من طاعات أخرى، و أشفق عليه و ارحمه و انصحه.