اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود
و أبقى في الهمس .. صبي
في محاولة إنصات
لعاشق في عمق قرار
اشتبك المزيج
بشحنة إيحائية
في متموجات نفسية
و كان.. إذاك, إشباع الحيرة دلالة ممتنعة
فهمس.. فتنة تلوذ بالدهشة
أما الشعر الذي اعتبره إفراز إنساني
يعاني الحيل
و خلاص ضمن سياق
أغضب البعض, و رصص ذاكرة
الارتواء بهمس ملمح
ان الذي يصطحب, معه الأنثى استثناء
في شعاب حلم
أدعوه للاتكاء على حقل الدلالة
لأن, الأنثى التي قالت عنك.. ثم ماذا؟
في صلبها تفاعل يتوافق مع التأنيث
الذي يلقح برج الكتابة
و أبقى في الهمس * صبي .. لا ريب
حتى يخصب أفق المعنى
و لا اقتحم.. تباريح سيمياء الألم
لفضح مسكوت تتضافر فيه الحواس
و أبقى, ما استطعت
أشكل وهلة البياض
بشعر يضيء بالتوسل
و أضع عبقها
ان كانت لا تعلم
ليدغدغ أحشاء النص
و لا أسلم مفتاح سري
إلا لمن تمتزج بعذابات فراشة
منخرطة في واقع محاصر.
|
أستاذنا الفاضل،
نمرّ بقراءتِنا لحروفِك عبر دربٍ تتعدّدُ فيها مداخل المعاني
وما أن نلج إحداها حتّى نفاجأ بنوافذ نطلُّ منها على خلجاتِ فِكرٍ
تُحاصِرُ عقولنا بزادٍ نتلذّذُ بنُكهتِهِ الفريدة والغريبة إلاّ على من لم يُحسِنْ تذوّقها.
فلا ضرورة لأن تسلِّم مفتاحَ سرّك وقد ألِفْنا استِخلاصَ البهاء من نزفِك
ولو بطريقةِ الإبحار عبر مخيّلةٍ تُلهمنا أرقى المشاهِد.
تحيّة تقدير لقلمِك