منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - نصيحة العلامة المحدث الشيخ رحمه الله ناصر الدين الالباني للجزائر
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-11-16, 13:20   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


ـ (( الجماعة السلفية للدعوة والقتال ))، وهي: التي تدَّعي الانتسابَ إلى الدعوة السلفية المباركة، وهي التي تسبَّبَت في طول عُمر الفتنة؛ بما كانت تُموِّه على الناس الطيِّبين:
من أنَّها لا تقتلُ إلاَّ مَن يستحقُّ القتل!
وأنَّ العلماء معهم، حتى اضطرَّ العلماءُ ـ والعلماءُ السلفيون بالضبط ـ للردِّ عليهم، والتبرُّؤ من دعواهم، منهم الذين تقرأ لهم ههنا قريباً.
هذا، وقد سبق أنْ بيَّنتُ أعمالَ هؤلاء الجماعات الثلاثة في مقدِّمة الكتاب بما أغنى عن إعادته.
وثمَّ جماعات أخرى ضربتُ صفحاً عنها؛ لضعف نفوذها، أو لعدم ذِكرها في هذه الوثائق المصوَّرة في هذا الفصل، فلم نَحْتَج إلى التعريف بها.
تنبيه:
لا يذهبَنَّ الوهمُ بك ـ أخي القارئ! ـ إلى أنَّني اعتمدتُ على هذه المصوَّرات الصحفية، وإنَّما صوَّرتُها هنا؛ لبيان إشادة التائبين من العمل المسلَّح بفضل العلماء السلفيِّين عليهم.
أمَّا أخبارُ هذه الجماعات فقد عرفتُها عن كَثَب؛ لأنَّه قد شافهني بها بعضُهم، كما اتَّصل بي آخرون هاتفيًّا ...
صورة للصفحة الثانية من جريدة اليوم الجزائرية العدد 98 بتاريخ 27 ـ 5 ـ 1999م
شهادة تائب من الجماعة المسلحة
جاء في جريدة (( الصحافة ))() العدد (112)، بتاريخ: 2 جمادى الثانية 1420هـ، الموافق لـ 12 ـ 9 ـ 1999هـ، (ص:3):
شهادة من الضابط الشرعي لـ (( كتيبة الموت )) بالمنطقة الغربية() (ص:3)، ونصُّها:
(( يُثير المدعو عبد الحميد قضيةَ اقتناعهم بالتوبة، مشيراً إلى خطابات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة التي استمعوا إليها بشَغَف كما يقول، وقد فَهِمنا منها وجود ضمانات للتسليم، لكن الاقتناع في حدِّ ذاته من خطابات الرئيس لم يكن ليتجاوز 40 بالمائة في كلِّ الأحوال، يضيف الضابط للجماعة مؤكِّداً أنَّ الوسيلةَ الوحيدةَ للاقتناع بالتوبة والتسليم تبقى للرسائل والفتاوى لأشهر علماء (السلفية)، وعلى رأسهم المرحوم ابن باز، والعثيمين، وناصر الدين الألباني ... ))().
صورة المنشور السابق



قال جامعُه: ينبغي التنبُّه إلى أنَّ العنوان الصحفي هنا غير مطابق للمُحتوى، إلاَّ أن يُقصَد به: السلفيَّة المدَّاعاة!
صورة لفتاوى هؤلاء المشايخ الثلاثة مأخوذة من الجريدة الجزائرية (( الخبر الأسبوعي ))
العدد 16 ـ بتاريخ 23 إلى 29 جوان 1999هـ
وقد نقلت فتوى العلاَّمة الألباني هذه ـ رحمه الله ـ في آخر فتاواه من هذا الكتاب.
صورة مأخوذة من جريدة (( القبس )) الكويتية
العدد 9544 ـ (8 شوال 1420هـ) الموافق (14/1/2000م).صورة مأخوذة من جريدة (( الخبر الجزائرية ))
بتاريخ 21/12/1419هـ الموافق لـ: 7/4/1999م، (ص:4)
صورة مكبَّرة من الوثيقة السابقة
صورة مقتطعة من الوثيقة السابقة، وفيها ذكر تكفير الجماعة الإسلامية المسلحة لعلماء الأمة
صورة مقتطعة من الوثيقة السابقة،
وفيها ذكر عدد التائبين من العمل المسلَّح، وذلك قبل عند نهاية سنة (1419هـ)
صورة مأخوذة من جريدة (( الصحافة )) الجزائرية
العدد (112)، بتاريخ: 2/6/1420هـ، الموافق لـ: 12/9/1999م، (ص:3)
وقد تعمَّدتُ تكبير المقطع الذي فيه ذكر أسماء العلماء الذين سخَّرهم الله لإطفاء الفتنة القائمة في الجزائر.
صورة مأخوذة من جريدة (( الصحافة )) الجزائرية،
العدد السابق

وينبغي أن يُلاَحظ فيه أنَّ العنوان الذي هو (( كنَّا ضحايا فتاوى السلفيَّة )) غيرُ مطابق للمحتوى، بل فيه مكرٌ كُبار؛ إذ يوحي أنَّ العلماء السلفيِّين هم الذين ورَّطوا هؤلاء الثوريِّين فيما تورَّطوا فيه، يريدون بذلك تنفير الناسِ من الدعوة الحقيقية (( الدعوة السلفية )).
ولا بدَّ أن أُشير هنا بأنَّ الدولَ الغربيَّة تبذلُ جهدَها لصرف الناس عن الإسلام الصحيح؛ وذلك عن طريق تشويه صورة الإسلام، بعرضِ عمل بعض المسلمين المنحرِفين، فتضبط عنهم صُوراً من الإجرام كالقتل باسم الجهاد، أو السرقة باسم الفَيْء (أي: الغنائم الباردة)، أي يأخذون ما يشاؤون من المحلاَّت التجارية بلا ثمن ...!!
فكما لا يجوز أن يُقال: هذا هو الإسلام الذي قال الله فيه: {إنَّ الدِّينَ عِندَ اللهِ الإِسْلاَمَ} [آل عمران 19]، فكذلك لا يجوز أن يُقال: هذه هي دعوة (أهل السنة والجماعة)، أو (السلفية)، أو هذه (فتاوى السلفيَّة!) للذين انتحلوا مذهب أهل السنة والجماعة زوراً وكذباً؛ لأنَّ معنى (السلفية) الرجوع إلى الدِّين الذي كان عليه سلفُنا الصالِح، وهم الطائفة المنصورة الوحيدة؛ لأنَّ الرسولَ r قال: (( وإنَّ هذه الملَّةَ ستفترق
إلى ثلاث وسبعين، ثنتان وسبعون في النَّار، وواحدة في الجنَّة، وهي الجماعة ))، وفي رواية: (( ما أنا عليه اليوم وأصحابي ))().
وهذا الذي عَناه إمامُ دار الهجرة مالك بن أنس ـ رحمه الله ـ بقوله:
(( لا يُصلحُ آخرَ هذا الأمر إلاَّ ما أصلحَ أوَّلَه ))().

فتاوى العلاَّمة عبد العزيز بن باز رحمه اللهبسم الله الرحمن الرحيم
فتوى الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للإفتاء
فقد سُئل بـمكة يوم (26) من ذي الحجة (1414هـ) ـ وهو مسجل في التوعية الإسلامية ـ عمّا يأتي():
السؤال الأول:
الجماعة الإسلامية المسلّحة بالجزائر قَوَّلَتْكم أنَّكم تؤيّدون ما تقوم به من اغتيالات للشرطة وحمل السّلاح عموماً، هل هذا صحيح؟ وما حكم فعلهم مع ذكر ما أمكن من الأدلّة جزاكم الله خيرا؟
الجواب من سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله ابن باز:
(( بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلّى الله وسلّم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد:
فقد نصحنا إخواننا جميعاً في كل مكان ـ أعني الدّعاة ـ نصحناهم أن يكونوا على علم وعلى بصيرة وأن ينصحوا الناس بالعبارات الحسنة والأسلوب الحسن والموعظة الحسنة وأن يجادلوا بالتي هي أحسن، عملا بقول الله سبحانه: {ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ وجَادِلْهُم بِالَّتي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل 125]، وقوله سبحانه: {ولا تُجَادِلُوا أَهْلَ الكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتي هِيَ أَحْسَنُ إلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُم} [العنكبوت 46]، فالله جلّ وعلا أمر العباد بالدعوة إلى الله وأرشدهم إلى الطريقة الحكيمة، وهي الدعوة إلى الله بالحكمة يعني بالعلم: قال الله، قال رسوله، وبالموعظة الحسنة وجدالهم بالتي هي أحسن، عند الشّبهة يحصل الجدال بالتي هي أحسن والأسلوب الحسن حتى تزول الشّبهة.
وإن كان أحد من الدّعاة في الجزائر قال عنّي: قلت لهم: يغتالون الشّرطة أو يستعملون السّلاح في الدعوة إلى الله هذا غلط ليس بصحيح بل هو كذب().
إنَّما تكون الدعوة بالأسلوب الحسن: قال الله، قال رسوله، بالتّذكير والوعظ والتّرغيب والتّرهيب، هكذا الدعوة إلى الله كما كان النبي r وأصحابه في مكّة المكرمة قبل أن يكون لهم سلطان، ما كانوا يَدْعُون الناس بالسّلاح، يدعون الناس بالآيات القرآنية والكلام الطيّب والأسلوب الحسن؛ لأنَّ هذا أقرب إلى الصّلاح وأقرب إلى قبول الحق.
أمَّا الدعوة بالاغتيالات أو بالقتل أو بالضرب فليس هذا من سنّة النبي r ولا من سنّة أصحابه، لكن لَمَّا ولاَّه الله المدينة وانتقل إليها مهاجراً كان السّلطان له في المدينة وشرع الله الجهاد وإقامة الحدود، جاهد عليه الصلاة والسلام المشركين وأقام الحدود بعد ما أمر الله بذلك.
فالدّعاة إلى الله عليهم أن يَدْعُوا إلى الله بالأسلوب الحسن: بالآيات القرآنية والأحاديث النّبوية، وإذ لم تُجدِ الدعوة رفعوا الأمر للسّلطان ونصحوا للسّلطان حتى ينفّذ، السّلطان هو الذي ينفّذ، يرفعون الأمر إليه فينصحونه بأنّ الواجب كذا والواجب كذا حتى يحصل التّعاون بين العلماء وبين الرؤساء من الملوك والأمراء ورؤساء الجمهوريّات، الدّعاة يرفعون الأمر إليهم في الأشياء التي تحتاج إلى فعل: إلى سجن، إلى قتل، إلى إقامة حدّ، وينصحون ولاة الأمور ويوجّهونهم إلى الخير بالأسلوب الحسن والكلام الطيّب، ولهذا قال جلّ وعلا: {ولاَ تُجَادِلُوا أَهْلَ الكِتابِ إلاَّ بِالَّتي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُم} [العنكبوت 46]، فلو ظلم أحد من أهل الكتاب أو غيرهم فعلى وليّ الأمر أن يعامله بما يستحق، أما الدّعاة إلى الله فعليهم بالرّفق والحكمة لقول النبي r: (( إنّ الرّفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا يُنزَع من شيء إلا شانه ))()، ويقول عليه الصلاة والسلام: (( مَن يُحْرَم الرّفق يحرم الخير كله ))().
فعليهم أن يَعِظوا الناس ويذكّروهم بالعذاب والأحاديث ومن كان عنده شبهة يجادلونه بالتي هي أحسن: الآية معناها كذا، الحديث معناه كذا، قال الله كذا، قال رسوله كذا، حتى تزول الشّبهة وحتى يظهر الحق.
هذا هو الواجب على إخواننا في الجزائر وفي غير الجزائر()، فالواجب عليهم أن يسلكوا مسلك الرسول عليه الصلاة والسلام حين كان في مكّة والصّحابة كذلك، بالكلام الطيّب والأسلوب الحسن؛ لأنّ السلطان ليس لهم الآن لغيرهم، وعليهم أن يناصحوا السلطان والمسؤولين بالحكمة والكلام الطيب والزّيارات بالنيّة الطيبة حتى يتعاونوا على إقامة أمر الله في أرض الله، وحتى يتعاون الجميع في ردع المجرم وإقامة الحق.
فالأمراء والرّؤساء عليهم التّنفيذ، والعلماء والدّعاة إلى الله عليهم النصيحة والبلاغ والبيان. نسأل الله للجميع الهداية )).

السؤال الثاني:
قامت الجماعة الإسلامية المسلّحة بتهديد أئمّة وزارة الشّئون الدينيّة بالجزائر، الذين لا يصرّحون بسبّ الحكّام على المنابر؛ إمّا توقيف صلاة الجماعة والجمعة وإمّا القتل بحجّة أنّه موظّف لدى الطّواغيت، وقد نفّذوا القتل في مجموعة من الأئمّة الذين لم يستجيبوا لهم كما تعطّلت صلاة الجماعة في بعض المدن فما حكم هذا الفعل؟
الجواب: (( ما يصلح هذا! هذا أيضا غلط، هذا ما يصلح! الواجب على الدّعاة أن ينصحوا الناس بالكلام الطيب ينصحوا الخطباء وينصحوا الأئمّة حتى يستعملوا ما شرع الله.
أمَّا سبّ الأمراء على المنابر فليس من العلاج، فالعلاج الدّعاء لهم بالهداية والتّوفيق وصلاح النّيّة والعمل وصلاح البطانة، هذا هو العلاج،لأنّ سبّهم لا يزيدهم إلا شرّا، لا يزيدهم خيراً، سبّهم ليس من المصلحة، ولكن يُدعَى لهم بالهداية والتّوفيق والصّلاح حتى يقيموا أمر الله في أرض الله وأنّ الله يصلح لهم البطانة أو يبدلهم بخير منهم إذا أبوا، أن يصلحهم أو يبدلهم بخير منهم، أما سبّهم ولعنهم أو سب الشّرطة أو لعنهم أو ضربهم أو ضرب الخطباء كل هذا ليس من الإسلام().
الواجب النصيحة والبلاغ والبيان
قال الله جلّ وعلا: {هذا بَلاَغٌ لِلنَّاسِ} [إبراهيم 52]، فالقرآن بلاغ والسنة بلاغ، قال جلّ وعلا: {وأُوحِيَ إليّ هذا القرءانُ لأُنْذِرَكم به ومَن بَلَغ} [الأنعام 19]، قال جلّ وعلا: {وأَنذِرِ الناّسَ} [إبراهيم 44]، {إِنَّمَا أَنتَ نَذِيرٌ واللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ} [هود 12].
فالعلماء هم خلفاء الرّسل، ينذرون الناس ويحذّرونهم من عقاب الله، ويرشدونهم إلى طاعة الله، ويأمرونهم بتقوى الله، ويحذّرونهم من معاصي الله، وينصحون ولاة الأمور من الأمراء وغيرهم، ينصحونهم، يوجّهونهم إلى الخير ويَدْعُون لهم بالهداية؛ لأنّ هذا أقرب إلى النّجاح وأقرب إلى الخير حتى تنتشر الدعوة، وحتى يتفقّه الناس في الدين، وحتى يعلموا أحكام الله.
أما إذا عُوملوا بالضّرب أو بالوعيد للخطباء وغيرهم كان هذا من أسباب ظهور الشّرّ وكثرة الشّرِّ وقلَّة الخير. لا حول ولا قوّة إلا بالله. نعم؟ )).
السؤال الثّالث:
كما قامت هذه الجماعة بقتل بعض النساء اللاّئي أبين ارتداء الحجاب، فهل يسوغ لهم هذا؟
الجواب: (( هذا أيضا غلط، لا يسوغ لهم هذا، الواجب النصيحة، النصيحة للنّساء حتى يحتجبن، والنصيحة لمن ترك الصلاة حتى يصلّي، والنصيحة لمن يأكل الرّبا حتى يدع الرّبا، والنصيحة لِمَن يتعاطى الزّنى حتى يَدَع الزّنى، والنصيحة لمن يتعاطى شرب الخمر حتى يدع شرب الخمر، كلٌّ يُنصح، ينصحون: قال الله وقال رسوله: بالآيات القرآنيّة والأحاديث النبوية، ويحذّرونهم من غضب الله ومن عذاب يوم القيامة.
أما الضّرب أو القتل أو غير ذلك من أنواع الأذى فلا يصلح للدّعاة، هذا ينفّر من الدعوة، ولكن على الدّعاة أن يتحلّوا بالحلم والصبر والتّحمّل والكلام الطيب في المساجد وفي غيرها حتى يكثر أهل الخير ويقلّ أهل الشّرّ، حتى ينتفع الناس بالدعوة ويستجيبوا
)).
السؤال الأخير:
يا شيخ! سؤال أخير ـ بارك الله فيكم ـ: لعلّ بعض الإخوة مِمَّن يَميل إلى السلفية ويحبّ العلماء يصغي إلى كلام العلماء، فماذا تنصحون من تورّط في هذه الاغتيالات أو شيء من هذا يا شيخ؟
الجواب: (( أنصحهم بالتوبة إلى الله وأن يلتزموا الطريقة التي سار عليها السّلف الصّالِح() بالدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن، الله يقول: {ومَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّن دَعَا إلى اللهِ وعَمِلَ صَالِحاً} [فصلت 33]، فلا يوَرّطون أنفسهم في أعمال تسبّب التّضييق على الدعوة وإيذاء الدّعاة وقلّة العلم، لكن إذا كانت الدعوة بالكلام الطيب والأسلوب الحسن كثر الدّعاة وانتفع الناس بهم، وسمعوا كلامهم واستفادوا منهم وحصل في المساجد وفي غير المساجد الحلقات العلميّة والمواعظ الكثيرة حتى ينتفع النّاس.
الله يهدي الجميع، نسأل الله للجميع الهداية والتّوفيق )) اهـ.













رد مع اقتباس