[سليم_الجزائر]

عندما أشاهد الدنيا بمنظاري ابكي عليها ثم ابكي على حالي فاخرج للنزهة عساني أنسى همومي بضع ثواني

فعلا أنساها وكيف لا عندما أرى المتشردين والمنحرفين........................

اسخط عليهم اولة وهلة

ثم تخاطبني نفسي قائلة هل اختاروا مصيرهم هذا بمحض إرادتهم أم إن الظروف وقلة الحيلة جعلت منهم فريسة سهلة للانحراف والضياع؟؟؟؟ أضنها لحظة واحدة تقرر مصير البشر

هي لحظة الاختيار

الظروف الاجتماعية والأسرية. كيف كانت مستقرة؟ عادية؟ ام مشحونة بالمنغصات؟ هل حضي هذا المنحرف بمعاملة إنسانية ؟
طفولته تربيته عموما ما هي ملامحها؟ المعروف انه لو اختل عنده عنصر واحد من هذه العناصر يصير ضعيفا ذو قابلية كبيرة لأي دعوة خبيثة من صائدي سعادة البشر يرتمي تحت سيطرتهم ضانا منه أنهم آخذوه إلى دنيا السعادة والهناء

وهاهو يختار درب الشقاء فتبدأ رحلته مع السجائر والمخدرات والدعارة والسرقة والانحلال الخلقي كلهم في جسد واحد يشدونه من كتفه ليرقص معهم رقصة الموت المؤكد فيعانقهم هو بقلة حيلته وضعف شخصيته فيدفع الثمن لان ذاته المغرورة اللعينة رفضت الامتثال للقيم الأخلاقية والتعاليم الدينية و لم تستطع قهر الشهوة الحيوانية المدمرة للمثل ولو انه فقط قام بالاختيار الأنسب؟

إن الإنسان كلما استسهل أمرا إلا وصار عبدا ساجدا له وسجينا حكم عليه بالسجن المؤبد

هي لحظة الاختيار أم إنها الظروف وقلة الحيلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ما رأيكم؟؟؟؟؟؟؟؟ أفيدونا من فضلكم