2011-11-16, 04:18
|
رقم المشاركة : 5
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه ؛ أما بعد :
فهنا لقاء- مهم - بين الشيخ الألباني - رحمه الله - و بعض أعضاء الجبهة الإفسادية للفساد و الخراب , التي كان يزعهما عباسي المدني و علي بلحاج - عليهما من الله ما يستحقان - و قد جزى الله الأخير في الدنيا قبل الآخرة بأن صعد ابنه للجبل على خطى فكر أبيه ؛ و هو الآن محصور من طرف أعضاء الجيش مع أكثر من ستين مفسدا في الأرض ؛ أسأل الله أن يكفينا شرورهم , و ان يمحق آثارهم من الأرض , آمين .
و كان هذا اللقاء قبل الانتخابات التي أدت إلى اندلاع الفتنة , و خروج السفهاء على الدولة , و قتل أكثر من مئتي الف بريئ من المسلمين - غالبا - و من الكفار - أيضا - , قال الباري - جل في علاه - : (( قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم و لا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين )) و ذكر ابن كثير أن السلف كلهم يقولون بأن الآية محكمة غير منسوخة , و لم يخالف في ذلك إلا أبي العالية - رحمه الله و رضي عنه - ؛ و من هنا يتبين ضلال ألائك القوم المفسدين , عليه لعائن الله المتتابعة إلى يوم الدين.
و قد بين لهم الشيخ - رحمه الله - أن ما فعلوه و ما يفعلونه و ما كانوا سيفعلونه , غير جائز ؛ و أقنعهم بذلك ؛ و لكن أحدهم أراد - في فرصة أخيرة لتبرير الخروج - أن يخادع الشيخ بسؤال فقهي - زعم - و ما أراد منه إلا ليأخذ كلمة أخيرة من الشيخ ليخرج بها على الحكام .
لكن هيهات هيهات لما يفعلون !
فإذا بأسد السنة - بفضل الله لما من عليه من الفراسة - فهم مقصوده من السؤال , و لم يسقط في " فخه " الذي هو أوهن من بيت العنكبوت أمام ذاك الجبل في السنة .
و أنصح إخواني - جميعا - بالاستماع إلى هذا اللقاء , ليعرف و ينشر أن الشيخ حذرهم من الخروج قبل أن يخرجوا ؛ و أنه لم يأمرهم بذلك ؛ و إنما بتروا كلامه ليبيحوا دماء المسلمين و غيرهم من الأبرياء .
من هنا يرحمني الله و إياكم:
الشريط الأول للقاء
الشريط الثاني
و الحمد لله رب العالمين
|
|
|