اكدت دراسة اجرها الدكتور المهندس سامي جمال الدين خبير النظم الاستراتيجية والمهندس نبيل النجاروكيل مؤسسي حزب ائتلاف النيل عن مدي استيعاب ميدان التحرير .
ومداخله لحجم الكثافة العددية من أعداد حشود المتظاهريين كل جمعة والتي تم وصفها بالمليونية
واسفرت الدراسة المساحية طبقا لخرائط منطقة ميدان التحرير ان عدد الأفراد في الميدان لم يتعدي الربع مليون فرد في اقصي حالات الذروة وذلك ظهر جاليا في كم الحشود يوم الثلاثاء قبل تنحي مبارك ،وكذا يوم جمعة التنحى11 فبراير وحتي الان
واوضح المهندس نبيل النجارإلي أن نتيجة هذه الدراسة ليس المقصود بها التقليل من شأن ثورة 25 يناير والثوار واعدادهم ،ولكن لوضع الأمورفى نصابها الحقيقى حتى لايتم التهويل من بعض وسائل الإعلام لما نراه من تضخيم للاحداث في وصف غير دقيق ، لما يحتويه ميدان التحرير من اعداد ، وان الحقيقة بدقة غير ذلك بالمرة .
وتشيرالدراسة الي ان حوالى عشرون الف متر مسطح مساحة المنطقة الدائرة فى وسط الميدان وثمانية آلاف هى مسطح الشارع الرئيسى المودى لميدان طلعت حرب و تسعة آلاف متر الشارع الرئيسى من القصر العينى وحتى مجلس الشعب وخمسة عشر ألف متر مسطح الشارع المؤدى للمتحف المصرى وعشرة آلاف متر الشارع المؤدى إلى قصر النيل و ستة آلاف متر الشارع المؤدى إلى مسطح عمر مكرم ، لتصبح المساحة الكلية هى ثمانية وستون ألف متر مسطح .
ويقول الدكتور سامى جمال الدين أنه إذا افترضنا ان الكثافة العالية للمتظاهرين كانت فى المنطقة الدائرية فى وسط الميدان وهى أربعة أفراد لكل مترمربع تعنى صعوبة كبيرة فى الحركة يصيح الاجمالى وسط الميدان ثمانون الف شخص
وباقى المساحة المتبقية كثافة الحضور فيها 3 اشخاص يصبح العدد 144 الف شخص ، ليصبح اجمالى العدد فى الميدان بالمناطق المحيطة مائتان اربعة وعشرون الف شخص متظاهر .
المصدر: