قبل شهرين من سقوط طرابلس في يد الثوار تحديداً في شهر ستة اتصل البراني إشكال بالمجلس الانتقالي وقال لهم : "عند دخولكم لطرابلس أضمن لكم أن كتيبة امحمد ستسلم سلاحها"
ومن المعلوم لدى الليبين جميعاً ان كتيبة امحمد المقريف منتشرة في أنحاء مختلفة من طرابلس
ويبلغ عدد رجالها المتمرسون على القتال 3800 مقاتل مزودين بالدبابات ومختلف الأسلحة الثقيلة والخفيفة
وفعلا عند دخول الثوار إلى طرابلس
ليلة 20 / 8 / 2011
لم تشارك كتيبة امحمد في المعركة بل خلع رجالها لباسهم العسكري وتخلوا عن أسلحتهم قبل الموعد بليلة
هذا أحد أسرار سقوط طرابلس بتلك السرعة التي لم يتخيلها الاحرار الشرفاء
حفظ الله تعالى بلادنا وبلاد المسلمين