يقول مالك بن نبي في حسن البنا :
(وإذا كان قد أتيح لذلك الزعيم أن يؤثّر تأثيراً عميقاً في سامعيه فما ذلك إلاّ لأنّه لم يكن يفسّر القرآن بل كان يوحيه في الضمائر التي يزلزل كيانها، فالقرآن لم يكن على شفتيه وثيقة باردة أو قانوناً محرّراً بل كان يتفجّر كلاماً حيّاً وضوءً أخّاذا يتنزّل من السماء فيضيء ويهدي)
ويقول فيه أيضا: (فلكي يتغيّر الفرد لم يستخدم ذلك الزعيم (أي حسن البنا) سوى الآية القرآنية ولكنّه كان يستخدمها في نفس الظروف النفسية التي كان يستخدمها النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته من بعده).....
هذه شهادة عالم اجتماع كبير في داعية كبير
__________________