هذا المدلسي الرائع:
البارحة بعد القرار لم يستطع التصريح بكلمة واحدة، بل رفع أصبعه لما رأى الأغلبية تصوت ضد عزل النظام السوري
...................
وبعد مشاورة جرت بينه وبين الطرف المصري، وبعد أن وجد بعض التشابه في الموقف خرج يستأسد...
ويتكلم بلغة يظن السامع أنه صيني عامل في الجزائر ياخذ دروس التقوية في اللغة العربية
والحمد لله أن الطرف المصري كان بجانبه أثناء إلقاءه الكلمة، وإلا كنا استمعنا إليه يتحدث إلينا بلغة فرنسا.
...................
خرج ليقول بأنه كان سينسحب
...................
فإن كنت أيها الوزير ظللت الدهماء في ليبيا لأجل الناتو.... فلماذا تسعى للتضليل والمعارضة السورية لا تريد تدخلا أجنبياً
..................
مسكين
نسي أنه صناعة استعمارية، وراح يعطينا دروسا في الحذر من مخططات المستعمر.