تعود وقائع القصة الى مدة ليست بالطويلة كان ابطالها معلمين يمارسان التجارة و في احدى السفريات و بعد ان قاما ببيع السلعة لاحد التجار بالعاصمة دهمهما الوقت فأضطرا للمبيت في احد فنادق العاصمة و انتم تعلمون دوق المعلمين بالطبع فتحصلا على غرفة لثلاثة اشخاص فأنظم اليهما شخص ملتحي تظهر عليه علامات الوقار فأطمن له اصدقائنا اطمنانا تاما و عندما جن الليل نام الجميع و غرقوا في النوم الا دلك الانسان الدي كانت عيناه مغمضتان و لكن عقله بقي صاحيا و عندما حان و قت الحسم تسلل الشيخ الموقر الى حقائب اصحابنا و اخد كل ما يملكون من مال و في الصباح قام الشيخ فتوضأ ليصلي صلاة الفجر لكنه اراد من اصحابنا الا يفوتهم اجر صلاة الفجر فأيقضهم للصلاة معه جماعة فكان بمثابة الامام الناصح للجماعة و ختم الركعة الاخيرة بالاية و طاف عليهم طائف و هم نائمون ثم جمع اغراضه و غادر الفندق و عندما اقبل الصباح بنوره المشرق شد اصدقائنا حقابهم و قرروا الرحيل فدهبوا الى الخزينة لتسديد مبلغ المبيت فأدخل كل منهما يده في حقيبة النقود و تظاهر كل واحد منهما انه هو الدي يسدد لكن يديهما عادت فارغة فكانت الكارثة فلم يترك لهما الشيخ سوى 10دنانير استغلاها للاتصال بأحد الاقارب الدي اخرجهما من هده الورطة و علامات الحسرة و الالم بادية على وجهيهما فقال احدهما لمادا حرمنا انفسنا من المبيت في فندق فاخر و نحن نملك المال هدا جزاء افعالنا