2011-11-14, 15:14
|
رقم المشاركة : 12
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sarl02
ليس من حقك قول هذا لانك لا تعلم ما هي ظروف واحوال اي زوجين بعد الزواج ...ولا يمكنك اعتبار اي زوج لا يعرف كيف يعبر او قل تعبيره عن مشاعره بعد الزواج بانه ليس برجل والا كنت محدود التفكير وتكون بذلك قد اختصرت دور واهداف مؤسسة الزواج فيما طرح من طرف صاحب الموضوع ...فبعد الزواج تزيد الاعباء والمسؤوليات والتفكير في مستقبل هاته المؤسسة من جانب الحفاظ عليها وضرورة خلق ميكانيزمات فعالة كفيلة بداوم استمراريتها وسيرها نحو الافضل بامان....والرجل تاع الصح هو الذي يتحمل هذا كله وينجح في تحقيقه وليس الذي يبقى يعبر عن مشاعره كما قلت انت.
|
إن من أعظم النعم التي امتن الله عز وجل بها على عباده هي نعمة الزواج، قال تعالى: )وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ( [الروم:21].
فهي الصلة التي ارتضاها لنا الإسلام لصون العفاف، وتحقيق الإحصان، وحفظ الأعراض، واستمرار النوع، لمواصلة رسالة الإنسان في إعمار الأرض وإصلاحها، كما أنها الصلة التي اختارها الإسلام لتقر أعين الرجال والنساء بالحلال، ويهنأ المحبون في أفيائها وارفة الظلال، وتسكن بها نفوسهم، وتستقر ضمائرهم بعد متاعب كدح العيش، وإغراءات الفتن، في بيوت ملؤها المودة الخالصة، والانسجام والتناغم اللطيف الحنون بين الزوجين.
اليست هذه دعوة صريحة ان يهتم البشر بعواطفهم ولو قليلا يا اخي الكريم فهي غذاء الروح
|
|
|