الجزائر تقف من جديد عثرة ضد مساعي اخواننا في سوريا من اجل التعجيل في اسقاط بشار المستأسد على شعبه. لست ادري ما هي المصلحة التي يخدمها النظام هنا ، هل هي مصلحته أم مصلحة شعبه و التي هي بالطبع اخر ما يفكر فيها و لم يخدمها من قبل حتى الان ، اذ ماذا تجني الجزائر من وقوفها مع السفاح قاتل شعبه الذي دارت عليه عجلت التاريخ و سوف ترميه الى مزبلة التاريخ لا محالة و لا يمكن ارجاع العجلة الى الوراء . ان هذا الموقف لا يخدم الا النظام الاجرامي السوري و الذي هو نفسه مدايرش الخير في روحو كيما نقولو بالعامية.