منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ارحمو من في الارض يرحمكم من في السماء
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-11-13, 16:49   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نوري77
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

أختي الكريمة أم حاتم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، و أشكرك على تنيهك الكريم بإعرابي المتواضع للجمل المذكورة
أعلاه، كما أحيي فيكم غيرتكم على لغتنا العربية الجميلة و تدقيقاتك اللغوي الصائبة في عمومها، بارك الله لك في علمك
و زادك من فضله، "ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء و الله ذو الفضل العظيم". و إن سمحت لي اختي الفاضلة بهذا التعقيب اللغوي البسيط
البسيط عسلني لا أكون فيه مجانبا الدقة و السلامة اللغوية.
1-تعلمين أختي الكريمة بأن الحرف في اللغة العربية يناط به إعراب معين كالحرف "لو" في قولنا : لو نهضت باكرا لما تأخرت
غذ تُعرب "لو" هنا حرف امتناع لامتناع مبني على السكون لا إعراب له. ولكن إذا ضممنا الحرف "لا" إلى "لو" و صارتا حرفا واحدا، فإنه يحدث لهما بهذا التركيب اللغوي الجديد معنى آخر و إعراب آخر جديد كقولنا مثلا : لولا المطر لهلكَ الزرع، فـ إذا أردنا إعراب "لولا" هنا لا يهمنا أصلها و مما رُكبت ، و لكننا نُعنى فقط بما هو حاصل امامنا من كلمة جديدة لنعربها من دون الرجوع إلى أصل كل حرف منهما قبل التركيب، تماما كما هو الحال بالنسبة إلى
الأداة "إنما" التي حصل لها بضم "إن" إلى "لا" معنى جديد هو الدلالة على معنى القصر أو الحصر، و أيضا إعراب جديد يُقال فيه إنها
انها حرف قصر مبني على السكون لا إعراب له، كما تفضلت لأن ذلك مذهب الجمهور..
2-أشكرك على تنبيهك بخصوص فاعل الفعل "يضـــيع" فقد سهوت عن ذكره كما حدث مع حرف الواو التي هي كاننت شاغلة وظيفة الفاعلبة
الفاعلية في جملة متى تثبتوافي .....
3-كما أشكرك على ملحوظتك اللغوية القيمة فيما يتعلق بوجوب ذكر الواو في الآية الكريمة.
4أما بخصوص واو المعيةفي آخر جملة كما أعربتها أمس ، فلي عندك استفسار إن سمحت أستاذتي الفاضلة و هو : ألا يجوز من الناحية
الناحية اللغوية أن تقع هذه الواو التي هي للمعية بعد النهي كما هو الحال بالنسبة إلى "فاء" السببية كما نقول مثلا : لا تكسلَ فتفشل
فتفشلَ في الامتحان. لعلي أكون قد جانبت الصواب أمس و انا في غمرة تحميل مافات لغوية من الانترنت إضافة إلى تعبي الذهني
ليلة البارحة.
و إذا كانت الواو هنا للحالية أو واو الحال ، فذلك يعني ان الفعل "تأتيَ" في قول الشاعر

لا تنه عن خلُق و تأتيَ مثلَه عارٌ عليك إذا فعلتَ عظيم
ليس منصوبا بأن المضمرة بعد واو المعية كما كنت أعتقد. و إذا كان منصوبا هنا كما هو ثابت في رواية البيت الشعري المذكور، فما التخريج النحوي لإعراب الفعل "
التخريج النحوي امجيء الفعل "تأتيَ" منصوبا هنا ، و على حسب علمي أن واو الحال لا تنصب ما بعدها
الا ترين معي أختي الكريمة أن النهي هنا ممنوع عن الجمع بين صفتي النهي عن خلق معين و الإتيان بمثله في الوقت نفسه.
أم لأن في تداخل حالة الناهي عن صفة معينة و تلبسه بها في آن واحد هو ما جعلني أتوهم أن الواو للمعية
ربما يحتاج الأمر إلى تدقيق لغوي و نحوي. لذا اتمنى إفادتي و جميع القراء بما انعم الله تعالى عليك من علم.بارك الله فيك و السلام
السلام عليكم." و قل رب زدني علما". نعم هي هكذا لغتنا العربية دقيقة و مرنة و جميلة، لذلك دائما أقول عن نفسي و عن علمي
القليل بهذه اللغة الرائعة ما قاله الشاعر
قل لمن يدعي في العلم معرفة(و في رواية فلسفة) علمتَ شيئا و غابت عنك أشياء
كما أرجو من الإخوة اللغويين مشاركتنا في هذا الحوار اللغة ي الراقي ، و إفادتنا بعلمهم بارك الله في الجميع، و السلام ختام










رد مع اقتباس