الفرض الثاني للثلاثي الأول في مادة اللغة العربية
أردت ذات صباح أن أختلي بنفسي بعيـدا عن مشاكل الحياة ، فقصــدت شاطئ البحــر ، فجلـست على صخرة (وأنا أتأمل المنظر) فرأيت ما يلي :
مد من الرخام أزرق ، على سطحه تكسرت أشعة الشمس ، فتناثرت نتفا ضوئية في كل مكــان ، تتسلــق ظهر الأمواج ، خفيفة بهية ، وتتغامـــز في كل مكان ، فكأنها أطفـــال متوهجة (تلج في اللعب) ، بعيدة عن هموم الدنيا ومتاعبها .
والأمواج تتقدم نحو الشاطئ زرافات زرافات ، ثم تفنى وتندثر ، وفي البعيد يتلاقى البحر والسماء ، إنه الأفق : التقاء لانهايتين زرقاوين متشابهتين ، فيهما حركة دائمة ، حركة الموج وحركة الغيم .
الأسئلة :
البناء الفكري :
1 – ضع عنوانا مناسبا للنص .
2- لماذا أراد الكاتب أن يختلي بنفسه ؟
3- هل وصفه كان في حال حركة أم في حال سكون ؟ علل إجابتك .
4- هات معاني الكلمات الآتية : أختلي ، تندثر .
البناء اللغوي :
1- أعرب ما تحته خط في النص .
2 – بين الوظيفة النحوية للجمل الموضوعة بين قوسين .
3- بين حكم تقدم المبتدأ على الخبر وسببه في العبارة الآتية : " الأمواج تتقدم نحو الشاطئ . "
البناء الفني :
ـ ما هو نمط النص؟
- في العبارة : " مد من الرخام أزرق " صورة بيانية بين نوعها واشرحها .
الوضعية الإدماجية :
- كنت جالسا بجانب شاطئ البحر وفجأة تغير الطقس واضطرب البحر وعلت أمواجه .
* صف ما شاهدته في عشرة أسطر موظفا جملة شرطية .