جزاك الله خير اخي حمادة و بارك الله فيك
فعلا فقد كنا صغار نرى الجزائر كباقي البلدان و الاوطان فهي مجرد بلد لا نعرف الكثير قدر ما نحب اللعب فوق ترابها و الجري في الوديان و الانهار
فكبرنا فرأيناها احب البلدان و الاوطان الى القلوب و اقربها من حبل الوريد فالركض على ترابها كنبضة القلب نحس بها و لا نراها
و كم هو جميل قطرة الدم تسيح فوق ترابها فنعتز و نحس إحساس الغريب قد عاد الى الديار و الحنين قد ملأ عليه كل المكان على حد البصر
هي أمنا الجزائر و ما أشد حنين الام لأبنائها فهو لا يزول قد لا نحس به لكنه يكبر و يتجبر بين ثنايا و طيات القلب بين الحاجب فيعطي بريق الحياة و الامل
وكم سقطنا و كم افتقرنا الى ادنى الحاجيات لكن هي ارض نعيش فيها بدون مقابل
هي الجزائر
بارك الله فيك حمادة المصري و تقبل احترامي لشخصك الكريم