2011-11-13, 02:03
|
رقم المشاركة : 15
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
التدليس الثاني:
قال أخونا عزام-عفا الله عنه_:
اقتباس:
اقتباس:
فى كلامك لا يوجد مانع لان قولك ما المانع نفى لوجوده و به يتحقق الاستبدال الذى يكون اما مماثلا او مساويا
|
اقتباس:
و هنا مقام مسلم
سبحان الله!!!
|
اقتباس:
هل أنت عربي أم أعجمي؟
تقول أنني نفيت وجود المانع!
فأين أداة النفي؟
هل جملتي جملة إستفام(ماذي يمنع؟) أم جملة نفي؟
ثم لماذا الكذب؟
هل أنا قلت( مالذي يمنع؟) أم قلت(ما المانع))؟
ألا ترى كيف قادك التعصب لسيد قطب رحمه الله إلى الكذب؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم((ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا))
تبا لعصبية مقيتة و جاهلية لا ترتفع
|
و بحمده و لا اله الا هو رب العرش العظيم يرجع الامر كله اليه
عربى مسلم قح
اقتباس:
تقول أنني نفيت وجود المانع!
|
و هل قلت بالمانع هاته اذن
و هو نفيك للجنس دون اثبات له و هو المانع بقولك ما الذى يمنع
اقتباس:
هل جملتي جملة إستفام(ماذي يمنع؟) أم جملة نفي؟
|
عد للرد الاول و ركز فى حرف الاستفهام هل ينفى ام لا و هل هو من حروف التثبيت ام لا
و ليه العجلة ففيها الندامة الحمد لله ليس من خصالى بل هو لباس لك فتغطى به الا ان يجيئك الصبح بشمس حارقة لعلها توقضك من نومة سكرك
اقتباس:
هل أنا قلت( مالذي يمنع؟) أم قلت(ما المانع))؟
|
نعم و هل وجدت فى كلامك المقتبس عندى غير ذلك ابدا
بل كلمة المانع هى فى كلامى و هى عندى بنفس المعنى لا يختلفان و سبق و ان وضحت الامر
اقتباس:
ألا ترى كيف قادك التعصب لسيد قطب رحمه الله إلى الكذب؟
|
اولا مهما تكلمنا الى اهل البدع و اعلنا اننا ليسنا من المتعصبين و سبق و انى اقسمت بالله على ذلك و اشهدت الله و هو اعلم بحالى و حالك و حال الخلق أجمعين فكفى به شهيدا و اما انت و غيرك فالماء المالح قالوا عنه دواء للجلد و العين فجربه لعلك تجد فيه الدواء لدائك
و اعلم انى لا ادعوا اى كان لقرأة كتب سيد قطب و لا اشتشهد بأقواله لكنه رجل مات ناصرا لاسلامه فدونكم هذا فأنتم لستم مثله فيها
اقتباس:
قال النبي صلى الله عليه وسلم((ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا))
|
و لما الاشتشهاد ببعضه كان كله انفع و اليك كله دون بعضه
حدثنا هناد حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق بن سلمة عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وما يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا وفي الباب عن أبي بكر الصديق وعمر وعبد الله بن الشخير وابن عمر قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
و هذا شرحه
قوله : ( عليكم بالصدق ) أي الزموا الصدق وهو الإخبار على وفق ما في الواقع ( فإن الصدق ) أي على وجه ملازمته ومداومته ( يهدي ) أي صاحبه ( إلى البر ) بكسر الموحدة أصله التوسع في فعل الخير ، وهو اسم جامع للخيرات من اكتساب الحسنات واجتناب السيئات ، ويطلق على العمل الخالص الدائم المستمر معه إلى الموت ( وإن البر يهدي إلى الجنة ) قال ابن بطال : مصداقه في كتاب الله تعالى إن الأبرار لفي نعيم ( وما يزال الرجل يصدق ) أي في قوله وفعله ( ويتحرى الصدق ) أي يبالغ ويجتهد فيه ( حتى يكتب ) أي يثبت ( عند الله صديقا ) بكسر الصاد وتشديد الدال أي مبالغا في الصدق ففي القاموس : الصديق من يتكرر منه الصدق حتى يستحق اسم المبالغة في الصدق ، وفي الحديث إشعار بحسن خاتمته وإشارة إلى أن الصديق يكون مأمون العاقبة .
( فإن الكذب يهدي إلى الفجور ) قال الراغب : أصل الفجر الشق ، فالفجور شق ستر الديانة ، ويطلق على الميل إلى الفساد وعلى الانبعاث في المعاصي وهو اسم جامع للشر انتهى ، وفي القاموس : فجر فسق وكذب وكذب وعصى وخالف ( حتى يكتب عند الله كذابا ) قال الحافظ في الفتح : المراد بالكتابة الحكم عليه بذلك وإظهاره للمخلوقين من الملأ الأعلى وإلقاء ذلك في قلوب أهل الأرض ، وقد ذكره مالك بلاغا عن ابن مسعود وزاد فيه زيادة مفيدة ولفظه : لا يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب فينكت في قلبه نكتة سوداء حتى يسود قلبه فيكتب عند الله من الكاذبين انتهى ، قال النووي : قال العلماء : في هذا الحديث حث على تحري الصدق والاعتناء به ، وعلى التحذير من الكذب والتساهل فيه فإنه إذا تساهل فيه كثر منه فيعرف به .
قوله : ( وفي الباب عن أبي بكر وعمر وعبد الله بن الشخير وابن عمر ) أما حديث أبي بكر [ ص: 92 ] فأخرجه ابن حبان في صحيحه مرفوعا : عليكم بالصدق فإنه مع البر وهما في الجنة ، وإياكم والكذب فإنه مع الفجور وهما في النار ، وأما حديث عمر ، وحديث عبد الله بن الشخير فلينظر من أخرجهما ، وأما حديث ابن عمر فأخرجه الترمذي بعد هذا .
قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه الشيخان وغيرهما .
فاويل من تعمد فى كلامه قاصدا له الكذب و الافتراء فانه عند الله كذابا و هذا يكفى بها خسرانا مبينا
يتبع
|
|
|