اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة &زهرة القدس&
اول شيئ انا فتاة
ثاني شيئ ماحدث في تونس ومصر عملية انقلاب ولا اريد ان اناقش اي شخص بهذا الموضوع لانها قناعة راسخه
ثالث شبئ انا لا ادافع عن القذافي ولا عن حكمه فقط اقول لك ولأمثالك ان المجلس الاجرامي جل قادته
كانو مع نضام القذافي وان كان قد اصدر احكاما في قتل ابرياء فمن صادق عليها ومن نفذها
وماتبقى من قادة نعرف اين كانو وكم ضلو وفي حضن من كانوا وعلى يد من تدربوا
امر اخير اقول لك لست غاضبة بالي طويــل وليس كلامك او كلام غيرك من يغضبني
بجملة او اثنتين موضوع ليبيا تكلمت فيه الكثير و الكثير ربما لا تضهر
في منتديات الجلفة الا القليل لكني كنت اتكلم عن هذا الموضوع كل ليلة
اعود الى موضوع ليبيا واتساءل
لماذا لم يتدخل الناتو في اليمن؟
ولما لا توجد تغطية للحداث في البحرين كما تمت تغطية احداث ليبيا او سوريا؟
لماذا لم نسمع بقضية تكفير القذافي من طرف القرضاوي الذي كان يزور ليبيا كل سنة؟
|
السلام عليكم ياأختي زهرة القدس أريد ان اوضح نقطة فقط . لنعد الى كلامه :
الغاضب هو انت وامثالك , لا تحتاج إلى سؤال .
الفرق بين تونس ومصر وليبيا
ان مصر وتونس فيها جيش وقف إلى جانب الشعب عندما قال الشعب كلمته ولم يبقى مع هؤلاء الرؤساء إلا بعض البلطجية
في ليبيا الهالك القذافي والذي لم يكن هاجشه إلا امنه الشخصي ويمكن للناظر المحايد -اكيد انا لا اقصدك- ان يستشف ذلك بل يراها جلياً من حصن القذافي في باب العزيزية ثلاثة اسوار وكتيبة مدرعة ومساخحة شاسعة وانفاق تحت الأرض ..الخ
اقول تكملة لكلامي ان القذافي قد دمر الجيش "بكري" في تشاد وفي اوغندا وفي غيرها من حروبه الصبيانية وكون لنفسه كتائب امنية كان ولائها له ولأبنائه وليس للشعب وحين حانت الساعة وقفوا ضد الشعب .
اعتقد ان المسألة بسيطة ومن لايراها فهو من لا يريد ان يراها .
ما رأيك ان كنت تريد مواصلة النقاش ان تنظم افكارك في نقاط منهجية حتى يسهل الرد عليها .
ممتن لك , انت اشجع من غيرك
- في كلامه هذا الكثير من التناقضات .فهو يؤكد بكلامه ان القذافي يستحوذ على تعاطف مصدر القوة في ليبيا اي الجيش اليبي وكذا إستحوذه على قلوب الكثير من الليبيين البسطاء ولقد رأينا ذلك من قبل بالصوت والصورة ، ويقول في كلامه ان الثورة في ليبيا لم تكن تملك القوة الكافية لإسقاط نظام القذافي كما هو الحال بالنسبة لتونس ومصر فالحال في تونس وليبيا كان مختلافا على الحال في ليبيا وهذا راجع الى وقوف مصدر القوة في الدولة ( الجيش) مع القذافي ونظامه عكس ما كان عليه الحال في تونس ومصر وهو بقاء الجيش محايدا وهذا ما لا يختلف عليه اثنان(كلنا متفقون على هته النقطة).
اذن كيف يمكن نسخ الثورة في تونس ومصر الى ليبيا وسوريا وهم يختلفون كثيرا وهذا راجع الى موقف الجيش من هته الثورات ؟؟
والكارثة انه يريد الدخول مع الناس في نقاش على نظام القذافي !!! اليس من الاجدر الدخول في نقاش حول جواز الخروج عن الحاكم في ليبيا وسوريا وهم اي الخرجون عن الحكام في هته الدول لا يمتلكون الوسيلة الاساسية والموثرة في التغيير وهي القوة وهذا ما يثبته الشرع فالقوة هي احد العناصر التي يجب توفرها للخروج عن الحاكم كما هو الحال في تونس ومصر فتونس ومصر عندما كان موقف الجيش محايدا كانت الثورة في قمت قوتها لتغيير وهي قادرة على ذلك.
- نظامي القذافي وبشار الاسد فيهما من الاخطاء ما يجعل كثير من الناس يعارضهما ولهما من المحاسن ما يجعل كثير من الناس يوافقهما . فان اردنا الدخول في نقاش لا يمكن ان ندخل في نقاش حول صلاح او فساد هته الانظمه فكل له قناعته الخاصة وقد يجد كلا الطرفين اي المعارض والمؤيد الدلائل لما يجعل موقفه هو الصواب وهذا امر طبيعي فالقذافي بشر وله اخطائه ومحاسنه وكذلك الحال بالنسبةالى بشار حسني مبارك ...الخ . لكن ما لا يقبله العقل وهو الامر الذي من المفروض ان ندخل في نقاش حوله وهو هل يجوز الخروج عن الحاكم دون توفر شرط القوة ؟؟ والادهى والامر ان تكون قوة التغير هي قوة كافرة،فالخارجون عن نظام القذافي لتغيره استعانوا بالكفار(الناتو)!. هل من المعقول ان نخرج على نظام ما لتغيره ونحن لا نملك القوة لذلك ؟ ولكي نسد هته الثغرة اي الضعف عن تغيير النظام نستعين بالكافر !! ولكي لا نقع في احراج نسمي ذلك بمسميات اخرى كأن نقول الناتو جاء يحمي المدنيين ... الخ
لماذا خرجنا ونحن نعلم ضعفنا وندرك مدى قوة وتمكن هذا النظام في بلادنا لكي يحدث ما قد حدث ثم نطلب الحماية من الغرب الكافر ؟
لماذا لم نخرج على النظام بالطريقة الشرعية ووفق ما جاء به الكتاب والسنة ؟ اما اننا نركب هونا ونصدق ما يقوله لنا الغرب الكافر انه جاء يحمينا !!! منذ متى الغرب الكافر يحمي العرب والمسلمين ؟؟ اين كانوا من ماحدث في غزة !! وماذا عن تاريخهم الاسود مع العرب والمسلمين من الاستعمار الفرنسي للجزائر وتونس والمغرب مرورا بالاستعمار الايطالي لليبيا ووصولا الى المجازر التي وقعت في حق المسلمين في العراق وافغانستان منذ فترة وجيزة
هل بعد كل هذا التاريخ وما جاء به الدين الحنيف الذي حذرنا من الكفار نصدق بان هؤلاء الكفار الهمج جاءو لخدمة مصالحنا ونشر الخير في ضلوع هته الاوطان العربية والاسلامية !!!
عجبا لما يحدث للمسلمين نسأل الله العفو والعافية والهداية والصلاح لنا ولجميع اخوتنا في جميع ربوع هته المعمورة.سلام