إنّ اختيار تسيير المؤسسات يُسقط الهدف الرئيسي للخدمات ، وهو البعد التضامنيّ ، ويترتّب عليه إقصاء يتامى وأرامل عمال التربية والتعليم ، وكذلك المتقاعدين ، وهم الشريحة التي تحتاج أكثر من غيرها إلى عون الخدمات .
كنّا نأمل أن تصبح الخدمات الاجتماعية سندا مُطَمئنا للمعلّم وتأمينا لمستقبله في مواجهة بعض االظروف ، وذلك بإصلاحها وتحويلها إلى الأحسن ، وليس بتحويلها من سيّئ إلى أسوأ