منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - عبرة 18:عَزَمَا على الذهاب من سطيف إلى العاصمة، فماذا حصل لهما لعدم تعليق ذلك ب " إن شاء الله " ؟!!، شهادة حيّة صوتية...
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-11-11, 20:47   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو جابر الجزائري
عضو محترف
 
الأوسمة
المرتبة الاولى وسام ثاني أحسن عضو مميّز لسنة 2011 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي عبرة 18:عَزَمَا على الذهاب من سطيف إلى العاصمة، فماذا حصل لهما لعدم تعليق ذلك ب " إن شاء الله " ؟!!، شهادة حيّة صوتية...

اَلْحَمْدَ لِلَّهِ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اَللَّهِ وَعَلَى آلِ بَيْتِهِ اَلْأَطْهَار وَصَحَابَتُهُ اَلْأَخْيَارُ ,

أَمّّا بَعْدُ،

قال تعالى :

"وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا، إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ "

قال العلامة السعدي مبيّنا فوائد تعليق الأفعال المستقبلية بالمشيئة :

" فنهى الله أن يقول العبد في الأمور المستقبلة، { إني فاعل ذلك } من دون أن يقرنه بمشيئة الله، وذلك لما فيه من المحذور، وهو:
1-الكلام على الغيب المستقبل، الذي لا يدري، هل يفعله أم لا؟ وهل تكون أم لا؟
2-وفيه رد الفعل إلى مشيئة العبد استقلالا وذلك محذور محظور، لأن المشيئة كلها لله { وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين }
3-ولما في ذكر مشيئة الله، من تيسير الأمر وتسهيله، وحصول البركة فيه، والاستعانة من العبد لربه ( تفسير السعدي ص 474)

مشاركة قيّمة من الأخت الفاضلة " أمة الله ":
...اليقين فهو مربط الفرس ، إن كان الواحد منا متيقنا بصفات الله و أفعاله وأنه ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ، عاش مطمئن القلب، مرتاح الفؤاد
فاللهم نسألك برد اليقين، و أن تدفع عن قلوبنا الشبهات والشهوات.


قُلْتُ : كَثِيرٌ مِنْ اَلنَّاسِ عِنْدَمَا تَذَكَّرَهُ بِقَوْلٍ " إِنْ شَاءَ اَللَّهُ " تَعْلِيقًا لِلْمَوْعِدِ اَلَّذِي أَعْطَاهُ - مَثَلاً - , فَإِنَّهُ يَقِلُّ لَك مُبَاشَرَةً :

" طَبْعًا إِنْ شَاءَ اَللَّهُ، اِعْلَمْ ذَلِكَ، وَهَذِهِ لَا نِقَاشَ فِيهَا , وَلَا أَحْتَاجُ أَنْ تُذَكِّرَنِي بِهَا ... " .

وَلَكِنَّهُ كَاذِبٌ فِي دَعْوَاهُ تِلْكَ , لِأَنَّهُ - وَإِنْ كَانَ يَعْتَقِدْ ذَلِكَ بِلَا شَكٍّ - عِنْدَمَا ضَرَبَ مَوْعِدًا مَعَ شَخْصًا مَا " غَدًا سَوْفَ أَتَّصِلُ بِك أَوْ سَنَلْتَقِي أَوْ أُنْجِزُ لَك عَمَلَ مَا " , لَمْ يَسْتَحْضِرْ فِي تِلْكَ اَللَّحْظَةِ بِالضَّبْطِ " أَنَّ اَلْمَوْعِدَ لَنْ يَحْصُلَ إِلَّا إِذَا شَاءَ اَللَّهُ وَوَفْقَ " , فَقَدْ كَانَ جَازِمًا مَعَ اِحْتِمَالِ عَدَمِ اَلْوَفَاءِ بِالْمَوْعِدِ " صفر باَلْمِئَةِ " .


ملوحظة:

أَتَمَنَّى سَمَاعَ اَلْقِصَّتَيْن مِنْ اَلْمِلَفِّ اَلصَّوْتِيِّ ( وَبِخَاصَّةٍ أَنَّ اَلْقِصَّةَ اَلثَّانِيَةَ يَرْوِيهَا اَلْمَعْنِيُّ نَفْسُهُ ) لِأَنَّ اَلْوَقْعَ يَكُونُ أَفْضَلَ مِنْ قِرَاءَتِهَا - كَالْفَرْقِ بَيْنَ حَقِّ اَلْيَقِينِ وَعَيَّنَ اَلْيَقِين .

القصة الواقعية الأولى: "نُــوصْــلُــوا!!!

حدثني بالقصة جاري عن ابن خاله الذي كان متوجّها إلى الجزائر العاصمة ـ كما سوف تسمعونه ـ:

فقد قال ابن خاله لصاحب سيّارة الأجرة: توقف لأقضي حاجتي..

فقال صاحب سيّارة الأجر: يجب أن نسرع فالطريق ما زال طويل لكي نصل للعاصمة..

فقال له: سوف نوصلوا "إن شاء الله " .

قال
صاحب سيّارة الأجرة: بل نُوصولوا ...

قال ابن خال صديقي : نُوصلوا "إن شاء الله "!!


قال صاحب سيّارة الأجرة: قلتُ لك نُوصولوا !!


فهل وصلوا؟، اسمع ماذا حدث لصاحب سيّارة الأجرة في الملف الصوتي التالي... ـ تشويقا
ـ ( لقد اصطدم صاحب سيّارة الأجرة بسيارتين للدرك الوطني في " بشلول"، فلمّا اصطدموا بالسيارتين، صاح ابن خال صديقي في وجه سائق سيّارة الأجرة : " نوصولوا"!!! استخفافا واستنكار واستهزاءا ).

-رابط الملف الصوتي :
https://www.4shared.com/file/5uic8PXlba/Nouslou.html

القصة الواقعية الثاني: "أنا ذاهب للعاصمة quelque soit x !!! "

حدثني بالقصة أستاذ فاضل جامعي قال: قلتُ لصديقي : أنا ذاهب غدا للعاصمة quelque soit x ( بمعنى مهما كان ). فقال لي صديقي مذكرا: قل إن شاء الله
فقلتُ له : قلتُ لك quelque soit x !

فهل ذهب؟، حدث ما لم يكن متوقعا البتّة، اسمع للأستاذ بنفسه وهو يحكي ذلك في الملف الصوتي التالي... ـ تشويقا ـ (قال: ولكن لما استيقظتُ صباحا وجدت أنّ الثلوج قد سقطت بكثافة إلى درجة أنّ كل وسائل النقل معطلة ـ لا سيارة ولا حافلة ـ حتى أنّي ذهبت إلى محطة القطار، فإذا بالرحالات معلقة هي الأخرى!!!)

-رابط الملف الصوتي :
https://www.4shared.com/mp3/s3EV1-mAba/naciralger.html

وكتبه أبو جابر الجزائري
الجمعة 15 ذي الحجّة 1432
الموافق ل11 نوفمبر 2011

.................................................. .....................................
عبرة 17: بعد أغرب سوء خاتمة، إليكم أعجب حسن خاتمة سمعتها في حياتي ، والله لن تخطر ببالك!!!!!!!!!

عبرة 16: أغرب سوء خاتمة حقيقية سمعتها في حياتي، لا يمكنك تصورها !!!!!!!




عِبْرَة 14: قِصَّة أَبْهَرَتْنِي في مَعْنَى اسْمِيّ الْلَّه:الحَكِيْم العَلِيْم، سَتَبْقَى مَنْقُوْشَة فِي ذَاكِرَتِي...

عبرة 13 :الانتقام الجزائري لإهانة سيد البشر...قتل 30 يهودي، والأعجب الغريب رَدّة فعل هذا " الحَرْكِي"!!!...

عبرة 12: لا نعطي ديننا إلا " الفَضْلَة" من الاهتمام والمال والوقت..صور واقعية تدمي القلب.


عبرة 11 : شهاداتي لحالات واقعية لسُرّاق بيوت الله تعالى وعاقبتهم المخزية، عفاكم الله.

عبرة 10: ستزلزلك، ستجعلك شارد الذهن لساعات فيها: حسن وسوء خاتمة، قمة العٍفة والوفاء،عاقبة من يستخف بمحارم الله وأولياءه .

عبرة 09 :عجوز من سطيف ردّ الله تعالى بصرها أمام الكعبة وأخرى أعمى بصيرتها أمام الكعبة.

عبرة 08 : الجزاء من جنس العمل خيرا وشرا": اسمعوا للسائق وهو يروي قصتين عجيبتين وقعتا له في طريقه إلى سدي عيسى و بجاية.

-عِبرَة 7: اسمعوا لصديقي وهو يروي لكم حادثة عجيبة شاهدها مع أكثر من 1000 جندي في شرق البلاد:ـ فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا-


-عِبرَة 6 : اقترنا في أوت 2010، صاما معا 09 أيام من ذي الحجّة..دُفِنا معا في ثاني عيد الأضحى.......حدث هذا في عين الملح



-عِبرة 5: اليوم الخميس 04 نوفمبر 2010 يوم عُرسِه المقرر في البرج...باركولو " الشهادة"، نحسبه كذلك

-عبرة 5 ـ تابع ـ : حصريا على منتدى الجلفة، صور الفاجعة: صور تحصل عليها الأخ نسيم الجزائر حول حادث " العريس الشهيد " في منعرجات الأخضرية

-عِبرة 4: الزواج قدر و" مكتوب" ، قصة زواجي من أم جابر....ربما لا تصدقوا..............

-عبرة 2 : طلبت إعادة الامتحان رحمة بالتلاميذ واتّقانا لعملها، فوعدها المدير ثمّ أخلفها..فسقطت أمامه ميّتة ـ وقع هذا في شرق البلاد.............(ومن المفارقات العجيبة الغريبة ما جاء في ورقة الامتحان المزمع إعادته (انظر الصورة )











 


رد مع اقتباس