اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khaoula23
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزواج نعمةٌ عظيمة منّ الله بها على عباده ذكورهم وإناثهم أحله لهم بل أمرهم به ورغّبهم فيه.
لكن في وقتنا هذا اصبح عبئا ثقيلا ومشوار بحث طويل
فالكل يبحث عن الزوج الصالح
سؤالي اليوم للاخوة الأفاضل الذين يقولون أنّهم لم يجدوا الزوجة الصالحة
ماهو مقياس الصلاح عنك اخي الفاضل ؟؟؟
هل حددّت مقايس للزوجة التي تبحث عنها أم أنها صورة مجملة وفقط ؟؟؟
قد يقول الكثيرون الزوجة الصالحة هي ذات الدين والخلق ,وأقول لهم نرجوا التحديد فالتدين درجات هناك من تؤدي فرائضها وهناك من تزيد على ذلك بالنوافل وهناك من تقّر في بيتها وهناك من تعمل و......
أن تكون متحجبة حجابا شرعيا ( ليس جلباب) ، تدينها عادي ( تؤدي خمسها ،و تصوم شهرها)،من عائلة متواضعة و مشهود لها بالاحترام و حسن السيرة ، عاملة ( معلمة فقط و إلا ماكثة) ،نحيفة و ذات جمال عادي جدا.
سؤال آخر
يقول البعض أنّ الزوجة الصالحة هي التي لم تخالط الرجال يوما , وبالتالي قالوا أنّ الجامعية لا تصلح للزواج
هل هذا المقياس منطقي ؟؟؟ وهل على بنات الجامعة نسيان أمر الزواج لأنّهن خالطن الرجال؟؟؟
ان كانت الاجابة نعم فأقول أنّ كل البنات خالطن الرجال تلميذة المتوسطة بالغة مكلفة وتلميذة الثانوية بالغة مكلفة وقد درست مع الرجال أم أنّ من في الجامعة فقط تحاسب والبقية أطفال في عمر الزهور...
فعلى صاحب هذا الفكر أن يبحث عن من توقفت عن الدراسة في الابتدائي أو على أقصى حد في الأولى متوسط ...
أبدا هذا المعيار خاطئ ،فقد درسن معي الكثير من الفتيات كن قمة في الأخلاق و التربية ( مواليد الثمانينيات اما مواليد التسعينيات ممن لحقن بالتكنولوجيا فالله اعلم :d
المشكل أن هناك بعض الجامعيات هداهن الله هن من أفسدن الجامعة بتصرفاتهن و أخلاقهن ...مما ادى إلى اطلاق حكم جماعي من طرف الناس على بنات الجامعة.
رأي شخصي :افضل جيل من النساء هن مواليد السبعينات و بداية الثمانينيات أما جيل اليوم من البنات فالتكنونلوجيا أثرت عليهن قليلا بسلبياتها
سؤال أخير
هل الفتاة التي أخطأت يوما طيشا أوجهلا أو حتى عن قصد وتابت توبة نصوحا وأصبحت مثالا يقتدي به كثر ممن يُعتبرن صالحات عند البعض تصلح للزواج؟؟؟ أم أنكم لا تؤمنون أنّ التوبة تجبّ ما قبلها وانّ التائب من الذنب كمن لا ذنب له؟؟؟؟
المولى عز و جل هو من يقبل التوبة عن عباده و يعفو عن السيئات و التائب من الذنب كمن لا ذنب له ،لكن كما تعلمين المجتمعات العربية عامة تنظر إلى الفتاة التي أخطات ( فقدت شرفها خاصة) كأنها مجرمة تستحق الإعدام على عكس الرجل حتى و ان قام بعلاقات محرمة فهو رجل و لا يستحق اي شيئ.
الصراحة راحة و انا انتمي الى هذا المجتمع لا استطيع الزواج بفتاة عرفت بماضيها السيء حتى و ان تابت .لأني لا احتما كلام الناس.
أرجو ان لا تبخلوا علينا بالردود فهذه الاسئلة كثُر طرحها وكثرت الأجوبة العجيبة عنها
|
سلام اجاباتي كانت صريحة عفوية و واقعية بدون اي مثالية أو زيف.تقبلي تحياتي اختاه