الحمد لله الذي أنعم عليك، و لا أرى أنك عدت تجر أذيال الهزيمة كما قلت، بل لقد عدت شامخ الرأس و لم ترضخ لآكلي السحت
لأن الذي يرضخ لهم في البداية يصير بعدها ذليلا مهزوما و ينظر إليه مثل السمكة التي تم صيدها و وضعها في الكيس يعبثون بها كما يشاؤون، و قد يلقونها مرة أخرى في الماء و يعاودون اصطديادها في كل مرة أرادوا