بعد الحلقة الأولى في عجائب جامعة الجزائر، وبعد ان تولت موظفة الاستقبال تحديد التخصصات المطلوبة من عدمها، وبعد أن ردتني خالي الوفاض، هاهي الحلقة الثانية من هذا المسلسل المزعج.
عملت من صديق لي له نفس الاختصاص ودرس معي في نفس الدفعة ، أن ذات الجامعة قد راسلته لاجرا المقابلة بعد أن أرسل ملفه عبر البريد، وبالفعل قد أجرى المقابلة ، وكان الوحده يومها ، فالبتوفيق له وقد أسعدني أن ينال المنصب ان شاء الله.
لكن يا اخوتي، كيف تتصورون أن يكون موقفي الآن مع هذه الموظفة "الشومبيطة" التي ترفض من تشاء وتقبل من تشاء.
والله قد فكرت أن أذهب للجامعة وأسمعها من الكلام ما تستحق لولا بعد المسافة ، وحتى لو أنها فوتت علي فرصة التوظيف.
ما عساني أقول لها إلا أن أدعو الله أن يجازيها بعملها هذا شر الجزاء ، قولو آمين .